الأربعاء 25/ديسمبر/2024 - 09:45 م 12/25/2024 9:45:25 PM
قال محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن الضربات الإسرائيلية على البقاع اللبنانية فجر اليوم هي مجرد استمرار لسلسال كبير من التجاوزات والخروقات اليومية واللحظية لوقف إطلاق النار في لبنان، مشيرًا إلى أن الهدنة التي تم إقرارها بوساطة من الولايات المتحدة كانت بنودها واضحة فهي في إطار القرار الأممي 1701، الذي يُلزم إسرائيل بالإنسحاب من كامل الأراضي اللبنانية التي توغلت فيها منذ بداية الاجتياح البري في 1 أكتوبر 2024 خلال 60 يوم.
وأضاف عثمان، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه حتى الآن الخروقات المستمرة تتمثل في قصف يومي لم يطال فقط عناصر حزب الله كما يزعمون بل طال في بعض الأحيان مدنيين وفرق إغاثة وطال في بعض الأحيان الجيش اللبناني نفسه المعني بالتواجد في جنوب لبنان كبديل لعناصر حزب الله.
وأوضح، أن إسرائيل انسحبت فقط من مدينة الخيام البعيدة عن الحدود، أما القرى الحدودية كالناقورة ويارون ومارون الراس لم تخلها إسرائيل بعد، بل إنها تتواغل في بعض الأماكن الحدودية إلى أمناطق لم تحتلها أثناء الحرب فما لم تستطيع أن تستحوز عليه بالقتال تستحوز عليه الآن استغلالًا بوقف إطلاق النار.