بذكرى ميلاده.. "صباح الخير يامصر" يستعرض مسيرة رجل الحرب والسلام محمد أنور السادات

بذكرى ميلاده.. "صباح الخير يامصر" يستعرض مسيرة رجل الحرب والسلام محمد أنور السادات
بذكرى
      ميلاده..
      "صباح
      الخير
      يامصر"
      يستعرض
      مسيرة
      رجل
      الحرب
      والسلام
      محمد
      أنور
      السادات

استعرض برنامج “صباح الخير يامصر” المذاع عبر فضائية “الأولى المصرية”، مسيرة رجل الحرب الراحل محمد أنور السادات.

وأكد التقرير، أن الراحل محمد أنور السادات كان أحد الشخصيات البارزة فى تاريخ مصر الحديث، ونحتفل اليوم بمرور 106 سنوات على ميلاده، إذ ولد فى 25 يناير 1918، واستطاع أن يحفر اسمه فى سجل الشخصيات المؤثرة فى القرن العشرين ليس فى مصر فقط لكن فى العالم كله.

وعاش محمد أنور السادات حياة حافلة كاشفة عن شجاعته، ولعل كتابه "البحث عن الذات" يقدم سيرة رجل قدر له أن يلعب دورًا سياسيًا مميزًا فى حياة الشعب المصرى تحديدًا وفى حياة شعوب الشرق الأوسط على وجه العموم.

وتخرج محمد أنور السادات من الكلية الحربية عام 1938 ضابطًا برتبة ملازم ثانٍ، وعُيِّن في مدينة منقباد جنوب مصر، وفي 6 يناير عام 1946  زُجّ به في سجن القاهرة نتيجة اتهامه بالمشاركة في قتل أمين عثمان وزير المالية، وفي عام 1948 حُكم ببراءته، وفي عام 1950  عاد إلى عمله بالجيش، ثم انضم إلى تنظيم الضباط الأحرار عام 1951.

محمد أنور السادات هو من ألقى بيان ثورة 23 يوليو عام 1952، وأسندت إليه العديد من المناصب مثل رئيس مجلس الأمة (البرلمان)، ورئاسة تحرير الجمهورية، والأمين العام للمؤتمر الإسلامي العالمي.

محمد أنور السادات تم انتخابه رئيسًا لمجلس الأمة الاتحادي عام 1960، وعُيِّنَ رئيسًا لمجلس التضامن الأفروآسيوي عام 1961، واختاره الرئيس جمال عبد الناصر نائبًا له، وعقب وفاته تولي رئاسة الجمهورية بالإنابة، واُنتُخب رئيسًا للجمهورية بعد إعلان نتيجة الاستفتاء الشعبي في 17 أكتوبر عام 1970.

من أهم قرارات محمد أنور السادات أنه صاحب قرار العبور التاريخي في حرب أكتوبر عام 1973، وفي 5 يونيو عام 1975 أعاد فتح قناة السويس أمام الملاحة العالمية، وأقام منطقة بورسعيد الحرة كبداية لدخول مصر عصر الانفتاح الاقتصادي، فضلًا عن إقامة العديد من المدن الجديدة خارج القاهرة.

في عام 1977 زار محمد أنور السادات القدس، وتوصل بعدها لمعاهدة سلام مع دولة الاحتلال، وحصل على جائزة نوبل للسلام عام 1978.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق وزير التعليم يسمح بإعادة ترشح رؤساء ووكلاء لجان النظام والمراقبة
التالى علا حسنين تكتب: شكرا «بوابتي»