كشف الخبير المصرفي محمد عبد العال سبب تراجع الجنيه مقابل الدولار وتخطيه حاجز الـ51 جنيه اليوم الاثنين.
خبير مصرفي: ارتفاع سعر الدولار يأتي في إطار مرونة الصرف
وقال الخبير المصرفي محمد عبد العال، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج صالة التحرير من تقديم الإعلامية فاتن عبد المعبود المذاع عبر شاشة صدى البلد، ان ارتفاع اسعار الدولار مقابل الجنيه ياتي في اطار سياسه مرونة الصرف التي يتم انتهاجها منذ 16 مارس الماضي والتي تاتي وفقا لظروف العرض والطلب.
واضاف الخبير المصرفي محمد عبد العال، ان ارتفاع سعر الدولار وتغطيه حاجز ال 51 جنيه لا يعني ذلك انه سيستمر على هذا مشيرا الى ان الصعود الى هذا المعدل كان بطيئا جدا وكان هناك مقاومه شديده جدا وذلك نتيجه عوامل داخليه وخارجية.
واكمل الخبير المصرفي محمد عبد العال، انه له عمله اخرى كانت بمكان الجنيها وتعرضت لهذه العوامل الداخليه والخارجيه لا كانت قد انهارت بشكل كبير جدا لافتا الى انه بدا الضغط على الجنيه المصري منذ سبعه او 10 ايام ماضية.
الخبير المصرفي محمد عبد العال يوضح أسباب ارتفاع الدولار مقابل الجنيه
وكشف الخبير المصرفي محمد عبد العال، ان ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه جاء نتيجه التغيرات الجيو سياسيه القائمه في المنطقه والتي تتغير بشكل يومي مستدركا انه منذ ان تم اعلان قدوم دون الترامب الى البيت الابيض وفوزه في الانتخابات الامريكيه فان السعر الدولار مرتفع بشكل غير عادي يفوق السبعه او 8% عن كل العملات في العالم.
واكمل الخبير المصرفي محمد عبد العال، ان الجنيه المصري وكل عملات الدول الناميه من الطبيعي سيكون هناك تقصير، معاقبا اننا الان في موعد نتائج المراجعه الرابعه لصندوق النقد الدولي حيث ان كل مراجعه مع الصندوق يلازمها بعض الضغوطات.
وكشف الخبير المصرفي محمد عبد العال، ان ارتفاع سعر الدولار يصبح خطيرا عندما يكون هناك طلب لا يصاحبه عرض دولاري، موضحا انه لا يوجد اي تراكمات دولاريه في البنوك وكل الطلبات للتجاره الخارجيه والمعتمدات المستنديه ومستندات التحصيل مجابه حتى للطلبات الخاصة للسفر والعلاج كما ان حدود البطاقات الائتمانيه متاحة، مؤكدا ان الطلب ياتي من الاوضاع النفسية.
الخبير المصرفي محمد عبد العال: من المتوقع ارتفاع الدولار لـ52 جنيه
وتوقع الخبير المصرفي، أن هو خلال الايام الا قادمه المتبقيه من عام 2024 سيكون هناك مقاومه وسوف ينخفض الدولار الى 50 75 لانه لا يوجد ما يدعو الى انخفاض قيمه الجنيه امام الدولار لاكثر من ذلك، مشيرا الى انه في عام 2025 سينقسم الى نصفين النصف الاول سيكون مدى نطاقه من 50 الى 52 وسوف يتوقف ذلك على حد التدفقات النقديه الداخله والخارجه.