علقت الممثلة آمبر هيرد، على قضية التحرش الجنسي التي أقامتها الممثلة بليك ليفلي، 37 عامًا، ضد المخرج وزميلها في فيلم It Ends With Us، جاستن بالدوني، 40 عامًا.
ووصفت “هيرد” القضية بأنها تذكير "مرعب" بمحاكمتها السابقة في قضية التشهير مع زوجها السابق جوني ديب.
وقالت هيرد في تصريحات لشبكة “NBC News”: "وسائل التواصل الاجتماعي هي التجسيد المطلق للمثل الكلاسيكي القائل: الكذبة تسافر نصف العالم قبل أن تتمكن الحقيقة من ارتداء حذاءها. لقد رأيت هذا بنفسي وعن قرب. إنه أمر مرعب ومدمر".
اتهامات بالتحرش وحملة تشويه سمعة
تتهم ليفلي بالدوني بالتحرش الجنسي أثناء تصوير الفيلم، وتزعم أنه قاد حملة انتقامية "لتدمير" سمعتها. كما أشارت إلى أن أعضاء آخرين من فريق الإنتاج شاركوا في هذه الحملة المزعومة.
وفي بيان صادر عن محامي بالدوني، برايان فريدمان، نُشر في 21 ديسمبر، تم نفي الاتهامات الموجهة إليه، ووصف المحامي الشكوى بأنها محاولة من ليفلي "لإصلاح سمعتها السلبية"، متهمًا إياها بالتسبب بمشاكل أثناء تصوير الفيلم.
ردًا على القضية، قام بالدوني بتعيين مديرة العلاقات العامة السابقة لجوني ديب، ميليسا ناثان، وسط تقارير تفيد بوجود توترات بينه وبين فريق عمل الفيلم، بما في ذلك ليفلي.
خسائر مهنية لبالدوني
ووفقًا لتقارير متعددة، أنهت وكالة المواهب WME تعاونها مع بالدوني بعد رفع الدعوى. تأتي هذه الخطوة في ظل الضغوط المتزايدة على المخرج والاتهامات التي أضرت بسمعته المهنية.
القضية أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الفنية، حيث تسعى ليفلي للحصول على تعويضات غير محددة نتيجة للتحرش المزعوم والتشهير الذي تدعي تعرضها له. يُتوقع أن تستمر القضية في إثارة الاهتمام الإعلامي، خاصة مع انخراط شخصيات مؤثرة وتجارب مشابهة في الأزمة.