احتفل الممثل السوري مكسيم خليل، بعودته إلى بلده بعد 12 عاماً من مغادرتها، وسط حشد كبير من السوريين تجمهروا في قلب دمشق، امس الجمعة.
وألقى خليل خطاباً أمام الآلاف من السوريين المحتشدين في ساحة الأمويين بدمشق، حيث وجه رسالة مؤثرة أشاد فيها بتضحيات الشعب السوري، مشيراً إلى من قدموا أرواحهم وممتلكاتهم وأموالهم وأبنائهم سعياً لنيل حريتهم.
كما وجه الشكر لصُناع الدراما في سوريا، مشيراً إلى أنهم لعبوا دوراً كبيراً في إيصال صوت الناس وهمومهم ومشاكلهم إلى كل شخص في سوريا وخارجها.
وقال: "هذا الحلم ما كان يمكن أن يتحقق لولا أصوات حرة مثل يارا صبري وسوسن أرشيد وكندة علوش وأصالة وغيرهم"، في إشارة إلى الممثلين والمطربين الذين دعموا "الثورة" منذ انطلاقها في العام 2011، واضطروا إثر مواقفهم السياسية، وخوفاً من الملاحقات الأمنية إلى الخروج من البلاد.
وكان بطل مسلسل "ابتسم أيها الجنرال" كشف في وقت سابق عن تلقيه العديد من التهديدات من قبل موالين لنظام الرئس السابق بشار الأسد في سوريا، قبل أن يضطر لمغادرتها، وبدأت تلك التهديدات مبطنة وتحولت إلى تهديدات مباشرة.