كشف الدكتور كريم عادل مدير مركز العدل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية أن قمة القاهرة للدول الثماني النامية التي انعقدت في العاصمة الإدارية الجديدة، سيكون لها مكاسب اقتصادية هامة.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن القمة سكيون لها تأثير إيجابي للغاية في تعزيز حركة التجارة بين الدول المشاركة، حيث مثلت القمة منصة هامة لتقريب وجهات النظر وتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار إلي أن هناك تأثير إيجابي على التوجه نحو وضع اتفاقيات تجارية واستثمارية بين الدول الأعضاء، ما سيسهم في تسهيل التبادل التجاري وتوسيع نطاق الأسواق المتاحة للمنتجات والخدمات.
وأشار الي أنه تناولت القمة أهمية دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بوصفها محركًا رئيسيًا للتجارة والنمو الاقتصادي. وتم الاتفاق على توفير تمويلات ميسرة وتقديم الدعم الفني لهذه المشروعات، مما يعزز من قدرتها على دخول الأسواق العالمية.
وأكد أنه ستساهم القمة في جذب استثمارات جديدة من خلال تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية في قطاعات مثل الطاقة، الزراعة، والصناعة الاستثمارات الناتجة عن القمة ستسهم في تعزيز الإنتاج المحلي وزيادة حجم الصادرات.
وأشار الي أنه تُعد قمة القاهرة للدول الثماني خطوة محورية نحو تعزيز حركة التجارة الدولية وتحقيق تكامل اقتصادي أكبر بين الدول المشاركة.
وأوضح أنه العاصمة الإدارية الجديدة أصحبت قبلة استضافة الأحداث العالمية في مصر مؤخرا مما ساهم في إحداث تنمية حقيقية من خلال الإستضافة العالمية للأحداث الكبري خلال عام 2024 بخلاف أنها أثبتت كونها التجربة الناجحة للتوسع العمراني والسياحي في مصر مما سيكون له تأثير عالمي كبير علي حركة التنمية الاقتصادية المستدامة وتعزيز مكانة مصر كمركز استثماري إقليمي لاستضافة الأحداث الكبرى.