الأربعاء 18/ديسمبر/2024 - 08:44 م 12/18/2024 8:44:40 PM
قال الدكتور سيد مكاوي زكي، إن هناك أوجه تشابه كبيرة جدًا بين إندونيسيا ومصر، لافتًا إلى أن البلدين لهم حضارتين ذات تجارب وحدوية حيث حصل توحيد في مصر لمملكتي الشمال والجنوب وحصل أيضًا في إندونيسيا توحيد لعدة ممالك، وهو ما خلق نوع من الهوية الوطنية التي يعتز بها الشعبين الاندونيسي والمصري.
وأضاف الدكتور سيد مكاوي خلال مداخلة هاتفية عبر قناة النيل للأخبار، أن الدين الغالب في كل من مصر وإندونيسيا هو الدين الإسلامي، إلا أن هناك أديان أخرى أيضًا.
وأوضح أن الشعب المصري والإندونيسي كلاهما ناضل ضد الاستعمار الغربي ونال حريتهما، معقبًا:" مصر كانت أول دولة في العالم تعترف باستقلال إندونيسيا قبل أن تحظى إندونيسيا باعتراف دولي سنة 1949".
وأكد أن العلاقات المصرية الإندونيسية هى علاقات قديمة ومستمرة عبر العصور، لافتًا إلى أن أول طالب إندونيسي درس في الأزهر كان عام 1850، وكان اسمه سنتري، ومنذ ذلك التاريخ وهناك الكثير من الطلاب الاندونيسيين يدرسون في الأزهر، حيث يوجد 15000 طالب حاليًا يدرسون في الأزهر الشريف من إندونيسيا يمثلوا سفراء للشعب الاندونيسي داخل مصر ثم يعودون إلى اندونيسيا ليمثلوا سفراء للثقافة المصرية، كما أن الشعب المصري والأزهر الشريف يحظيان بمكانة عظيمة داخل المجتمع الاندونيسي.