المصري الديمقراطي ينظم ندوة بعنوان "الحياة الحزبية فى مصر واللحظة السياسة الراهنة"

المصري الديمقراطي ينظم ندوة بعنوان "الحياة الحزبية فى مصر واللحظة السياسة الراهنة"
المصري
      الديمقراطي
      ينظم
      ندوة
      بعنوان
      "الحياة
      الحزبية
      فى
      مصر
      واللحظة
      السياسة
      الراهنة"

نظمت أمانة الهيئة البرلمانية بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ندوة بعنوان "الحياة الحزبية فى مصر واللحظة السياسة الراهنة".


استضافت الندوة، أحمد فوزي، الأمين العام الأسبق وعضو الهيئة العليا للحزب النائب عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل وعضو مجلس النواب أحمد كامل البحيري، الباحث بمركز الأهرام للدراسات  السياسية والاستراتيجية.


وتناولت الندوة مستقبل الحياة الحزبية في مصر وما تواجهه من فرص وتحديات، واللحظة السياسية الراهنة والأوضاع الإقليمية والدولية وانعكاساتها عليها، بالإضافة للتغيرات التى تحدث بالمنطقة وكيفية التعامل معها بما يضمن استقرار وسلامة مصر وحدودها وتماسكها الداخلي.

 


وبدأ أحمد فوزي حديثه بتقديم التحية لشهداء الشعب الفلسطيني الذين تجاوز عددهم ٤٠ ألفا.


وقال فوزي، إن العالم يمر بمرحلة حالكة السواد، من الناحية السياسية، ويظهر ذلك في عدم قدرة ألمانيا وفرنسا على تشكيل حكومات واضطرار الحزب الديمقراطي الأمريكي إلى ترشيح "بايدن" ليحكم الولايات المتحدة حتى 2024، ثم يضطر الحزب الجمهوري لإعادة ترامب.


وأشار إلى أن هناك تغيرات كبيرة تعيد تشكيل المنطقة مشددًا على ضرورة أن يتخلى كل من السلطة والمعارضة عن الخطاب التقليدي في مواجهة هذه التغيرات مؤكدًا أن تسفيه المجال العام أدى إلى إغلاق المجال السياسي.


وذكر النائب عبد المنعم إمام أننا أمام قرار واضح بإستبدال الهلال الشيعي بهلال تركي، يعيد تقديم الإسلاميين في المنطقة ويعيد تصور الإسلام السياسي مرة أخرى مشددا على أن هناك مخطط لتهجير سكان الضفة إلى الأردن ثم ينتقل المخطط لتهجير سكان غزة الى سيناء.


كما أشار إلى أن المجتمع المصري يواجه تحولات جذرية تتطلب إعادة تعريف الوطنية وأن الانفتاح الذى يشهده المجتمع لم يكن كافيًا. 


وتحدث أحمد كامل البحيري عن المشهد في سوريا وتعامل الغرب معه والذي يمثل رسالة من الغرب الديمقراطي إلى أن الوصول للسلطة يتطلب استخدام السلاح، وليس استخدام الآليات الديمقراطية السلمية للتغيير، وهو ما يعني ضمنًا، ليس فقط تأييد للشعبوية والعنف، ولكن اعتبارها وسيلة واحدة مضمونة أمام الشعوب عبر التفاعل مع  الجماعات الإرهابية المتطرفة، مؤكدا بذلك على ضرورة إحياء المجال العام وفتح مساحات لتعزيز التنوع وإجراء الانتخابات بآليات ونظام القائمة النسبية الذي يعطي فرصة لوجود خطابات مختلفة والحفاظ على الأمل في طرح بدائل عدة تضمن التصدي للضغوط الأمريكية والغربية لتمرير صفقة القرن. 


شارك بالحضور عدد من نواب البرلمان وقيادات الحزب المصري الديمقراطي، وضيوف من حزب العدل والشخصيات العامة وكيان "ايد في ايد" الشبابي وأدار الندوة الدكتور محمد سالم، أمين الهيئة البرلمانية للحزب وعضو تنسيقية شباب الأحزاب.

صورة من الحدث
صورة من الحدث
صورة من الحدث
صورة من الحدث
صورة من الحدث
صورة من الحدث
صورة من الحدث
صورة من الحدث
صورة من الحدث
صورة من الحدث

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق خبير دولى: قصف المستشفيات فى قطاع غزة يمثل جريمة حرب
التالى بعد زلة لسانها.. رسالة تامر أمين إلى شيرين عبد الوهاب: احموها من نفسها