قال الدكتور محمد شعير العضو المنتدب للشؤن التجارية بشركة النصر للتصدير والاستيراد احدي شركات وزارة قطاع الأعمال العام السابق، إن تنظيم قمة القاهرة للدول الثماني النامية ستعزز من حركة التجارة والتصدير.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن برنامج الحكومة الاقتصادية خلال السنوات الأخيرة، شمل تحسين مناخ الاستثمار وتسهيل الإجراءات، وتقليل البيروقراطية وهذه العوامل تعد جاذبًا أساسيًا للشركات الأجنبية التي تبحث عن استقرار اقتصادي وفرص استثمارية واعدة.
وأوضح أنه تسهم القمة في بناء شراكات جديدة بين مصر والدول النامية ويمكن أن تمتد هذه الشراكات لتشمل مجالات مختلفة مثل الصناعة، الزراعة، الطاقة، والتكنولوجيا، مما يؤدي إلى تدفق استثمارات أجنبية جديدة.
وأوضح أنه تعد منطقة قناة السويس الاقتصادية واحدة من أهم المناطق الاستثمارية في مصر وعرض فرص الاستثمار في هذه المنطقة يجذب اهتمام الشركات العالمية، خصوصًا تلك التي تستهدف التوسع في أسواق إفريقيا وآسيا.
وأكد أن تنظيم القمة يجذب اهتمام المستثمرين والصناديق الاستثمارية التي تبحث عن فرص لتحقيق عوائد جيدة في الأسواق الناشئة ويمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة تدفقات النقد الأجنبي لمصر، سواء من خلال الاستثمارات المباشرة أو غير المباشرة.
وتستضيف القاهرة قمة منظمة الدول الثمانى الإسلامية للتعاون الاقتصادى D8 فى نسختها الحادية عشرة التى ستناقش سبل مواجهة المتغيرات العالمية الاقتصادية والسياسية المتلاحقة وتعقد القمة تحت شعار الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة: تشكيل اقتصاد الغد.
وتترأس مصر النسخة الحالية من القمة حيث تولت رئاسة المجموعة فى مايو الماضى وتستمر فى قيادة أعمالها حتى نهاية العام المقبل.
وتُعد مجموعة دول الثمانية الإسلامية، التي تعرف أيضًا بدول الثمانية النامية منظومة للتعاون التنموي بين الدول الأعضاء الآتية: بنجلاديش، مصر، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، تركيا، كما تضيف هذه المنظومة أيضًا بعدًا جديدًا يهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والروابط الاجتماعية بين أعضائها.