تقدم طبيب برفع دعوى قضائية ضد زوجته أمام محكمة الأسرة، وطالب فيها بتطليقها للخيانة؛ وذلك بعد اكتشافه خيانة زوجته له مع مدير المدرسة الملحق بها ابنتهما.
وقال الطبيب في مستهل حديثه لـ"الدستور": لم أتخيل لحظة واحدة أن أذوق كل هذا العذاب وأعيش هذه الفترة الصعبة بين أقسام الشرطة ومحاكم الأسرة، فكانت حياتي مستقرة تمامًا وكنت أعمل طبيبًا في أحد المستشفيات بالسعودية وبرفقتى زوجتي وأبنائي الثلاثة لكن شاء القدر أن تحمل زوجتي للمرة الرابعة ويتوفاها الله بعد أن أصيبت بحمى النفاس بعد ولادة ابننا الرابع.
وأضاف: عشت بعدها حياة صعبة وبائسة لم استطع خدمة أولادي الأربعة وتعويضهم عن فقدانهم لأمهم وبالأخص أننا في بلد غريبة وبعيدة عن أهلنا وعائلتنا.. وبعد فترة بسيطة تعرفت على ممرضة تعمل معي بنفس المستشفى وتخيلت حينها أن ظروفها ستكون مناسبة لظروفي لأنها مطلقة ولديها طفلين لكنهما يعيشان مع والدهمن في مصر، ورغم رفض أصدقائي وزملائي هذه الزيجة إلا أنني قررت الزواج منها لتراعي أبنائي وتعوضهم عن فقدانهم أمهم واتفقت معها على بعض الأشياء لكنها لم تلتزم بكل هذه الاتفاقات فطلبت منها ترك عملها لتراعي أبنائي وتحافظ عليهم، كما طلبت منها ألا تحمل لأن كل منا لديه أبناء ولا نحتاج لأبناء آخرين.
وتابع: بعد زواجنا بشهور بسيطة تشاجرت معي مشاجره كبيرة وطلبت مني الانفاق على طفليها وإرسال مبالغ مالية لهما وعندما رفضت لوجودهما مع والدهما قررت العودة للعمل رغمًا عني، فضلاً عن امتناعها عن أخذ وسيلة منع حمل وبالفعل حملت ولم تخبرني بحملها إلا بعد استقرار الجنين.
وتابع الطبيب: تبددت أحوالها للأسوأ وبدأت في معاملة أبنائي معاملة سيئة للغاية وبرغم ذلك حاولت إصلاح الأمور معها لكن بلا جدوى فعاش أبنائي معها أسوأ حياة فقررت أرجعهم لمصر والاطمئنان عليهم مع جدتهم من الأم وطلبت من زوجتي العودة والاستقرار في مصر لكنها رفضت وطلبت الطلاق فلجأت لمدير المستشفى التي نعمل بها سويًا وقمت بتجهيز أورق لإخراجها من السعوديه نهائيًا، وبالفعل عدنا لمصر فبدأت تتشاجر معي على أتفه الأسباب وتعاقبني على إجبارها للعودة لمصر، فطلبت مني شراء شقة لها بالقاهرة كما اشترطت على للحفاظ على أبنائي وتربيتهم بأن أحضر لها أبنائها للسكن والعيش معنا فلم اعترض وأصبحت أربي سبعة أطفال.
واستكمل: لم استطع تلبية كل احتياجاتهم واضطريت للعودة للسعودية مرة أخرى لكن هذه المرة كنت بمفردي فاستغلت سفري واستفردت بأبنائي وكانت تعاملهم معاملة مرات الأب البشعة وأصبح أبنائي خادمين لها ولأبنائها.
وتابع الزوج: عشت حياة صعبة في الغربة للغاية بسبب قلقي الشديد على أبنائى ومعاملتها السيئة لهم، وخلال إجازتي السنوية شعرت بوجود شخص آخر في حياتها فأصبحت لا تهتم بوجودي مطلقًا وهاتفها في يدها لم تتركه طول الوقت، لذلك قررت العودة لمصر نهائي والاستقرار فيها وهنا بدأت أشعر بخيانتها لي فقمت بشراء أجهزة تنصت للتأكد من خيانتها، كما وضعت جهاز جي بي إس بسيارتها دون علمها لمعرفة خط سيرها وللأسف كان ظني في محله واكتشفت خيانتها لى مع مدير المدرسة الملحقة فيها ابنتنا.
وعندما واجهتها بخيانتها لى تفاجأت بأنها قامت بتحرير محضر ضدي أنا وابني واتهمتنا بالتحرش بابنتها وهتك عرضها، وتم ضبطنا من قبل الأجهزة الأمنية وبعد أن أخبرت جهات التحقيق بخيانتها لي مثبتة بمكالمات تأكدوا أن محضرها كيدي وأنها تتهمني بهذه التهمة بعد أن اكتشفت خيانتها لي ووقعت على عدم التعرض لي مرة أخرى أمام جهات التحقيق.
واختتم الطبيب: لجأت لتحرير محضر زنا ضدها لكنني لم استطيع إثبات واقعة الزنا لذلك لجأت لمحكمة الأسرة لرفع دعوى تطليق للخيانة مرفق بها صور ومحادثات صوتية مع عشيقها وبرغم ذلك قامت بتحرير عدة دعاوى قضائية ضدي بجانب سرقتها لسيارتي من أمام عيادتي الخاصة والهروب بها إلى محافظة الإسكندرية.