أكد الدكتور عبدالرحمن علي عبدالراضي، نائب مدير عام مدارس النيل الدولية بقنا والأقصر وأسوان، أن مشروع مدارس النيل مثل فرصة ذهبية للصعيد، الذي كان متعطشًا لتوفير تعليم دولي بمعايير عالمية وبمصروفات أقل مقارنة بالمدارس الدولية الأخرى.
وأوضح الدكتور عبدالرحمن لـ«البوابة نيوز»، الذي بدأ عمله بمدارس النيل منذ عام 2010 وتدرج في مناصبها وصولًا إلى إدارة فرع الأقصر، أن المدارس تقدم تجربة تعليمية فريدة تعتمد على تنمية المهارات الحياتية والمعرفية والتكنولوجية للطلاب، بعيدًا عن الأساليب التقليدية، وهو ما يميزها عن الأنظمة الأخرى.
وأضاف: المشروع واجه تحديات كبيرة في البداية للتسويق لهذا النوع من التعليم الجديد في الصعيد، إلا أن الإقبال تزايد بشكل ملحوظ، حيث يتقدم سنويًا قرابة 400 طالب للالتحاق بمدرسة النيل في قنا وحدها.
وأشار إلى أن الصعيد يحتاج إلى التوسع في إنشاء مدارس النيل بكل المحافظات، لتلبية الطلب المتزايد عليها، مشيدًا بالدور الذي تقوم به هذه المدارس في تأهيل الطلاب بمهارات تعليمية شاملة وتقديم شهادة مصرية بمعايير دولية تعادل الشهادة الثانوية الإنجليزية (GCE)، ما يفتح أمامهم أبواب الجامعات المرموقة محليًا ودوليًا.
وتتميز مدارس النيل بمناهج تجمع بين التفكير النقدي والإبداع وتطوير المهارات اللغوية بالشراكة مع هيئة امتحانات جامعة كامبريدج، وتضم حاليًا 14 مدرسة مع خطط للتوسع مستقبلًا.
تُعد مدارس النيل نموذجًا تعليميًا عالميًا يمنح الطلاب شهادة مصرية بمعايير دولية معادلة للشهادة الثانوية الإنجليزية (GCE)، مما يؤهلهم للالتحاق بأفضل الجامعات محليًا ودوليًا.. ويعتمد النظام على التعلم التكاملي وتطوير التفكير النقدي والمهارات اللغوية بالشراكة مع هيئة امتحانات «كامبريدج»