شدد وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي على الجانب البيداغوجي التعليمي في الملاحظات والتقييمات التي تكتب في كشوف النقاط. وهذا تجسيدا للدور الطبيعي للمدرسة وتشجيع التلميذ مهما كانت نتائجه.
وحسب منشور وزاري سبق لوزارة التربية الوطنية وأن نشرته فقد تم التاكيد على ضرورة تقديم ملاحظات نوعية وتربوية بعيدة عن التجريح أو احباط معنويات التلميذ. كي لا تتحطم معنوياتهم بسبب التعليقات التي قد تؤثر على نفسيتهم، خاصة بالنسبة للذين تحصلوا على نتائج ضعيفة.
وتحتوي القائمة التي أعلنت عليها وزارة التربية على مجموعة عبارات تشير لوضعيات مختلفة من حياة التلميذ المدرسية في الجانب. التقويمي لنشاطاته موزعة حسب خصوصيات كل فصل دراسي.
ويعتبر المنشور كشوف التقويم الفصلية لأعمال التلاميذ، مرآة عاكسة لعمل كل من التلميذ والأستاذ والمؤسسة. غير أن كيفية ملء بعض هذه الكشوف تستدعي الانتباه والمراجعة قصد تقديمها على الشكل التربوي المأمول. وذلك لأن بعض الممارسات مازالت بحاجة إلى استدراك بيداغوجي من حيث التعامل مع هذه الدلائل التقويمية حتى تتماشى مع التوجيهات البيداغوجية.
كما أن الاستاذ مطالب بعدم ترك خانات الملاحظات فارغة وملئها بتسجيل تقدير السلوك والمواظبة والإرشاد “مع تفادي الملاحظات المبتذلة التي لها دلالات في العلامات العددية.