واصلت وزارة الموارد المائية والري، ممثلة في الهيئة العامة لحماية الشواطئ، تنفيذ خطة حماية شواطئ المدن الساحلية ودلتا نهر النيل من الآثار السلبية للتغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة وعوامل النحر والتعرية التى تؤثر على الاستثمارات والمناطق التاريخية في بعض المدن الساحلية، منها دمياط والإسكندرية.
كما تستهدف خطة وزارة الموارد المائية والري، الحفاظ على كافة الشواطئ والمناطق الساحلية وإدارتها بشكل متكامل، بما يحقق مستهدفات التنمية بهذه المناطق مع الحفاظ عليها وحمايتها من التأثيرات السلبية لتغيرات المناخ.
في هذا الإطار، تفقدت المهندسة عزة عبد الحميد مدير عام حماية الشواطيء بغرب الدلتا التابعة لوزارة الموارد المائية والري، اليوم الثلاثاء، الأعمال الجارية لتنفيذ خطة حماية ساحل مدينة الإسكندرية ضمن أعمال المرحلة الثانية غرب المحروسة، حيث تم البدء في تنفيذ الحاجز باستخدام المعدات البحرية، لمنع تراجع الشاطئ وحماية الممتلكات العامة والخاصة.
كما تستهدف أعمال المشروع، الحفاظ على مختلف الاستثمارات السياحية، وأيضا فى زيادة الاستثمارات بالمنطقة ومنها تنمية الثروة السمكية وحماية الحائط البحري والرؤوس البحرية، مع التوجه لاستخدام طرق طبيعية صديقة للبيئة في حماية الشواطئ بقدر الإمكان.
خطة أعمال قومية لمواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية
وتساهم الأعمال الجارية في تنشيط السياحة وإحياء المصايف وخلق مناطق مستقرة يمكن تعظيم الاستثمارات بها والحفاظ على مختلف مساحات الشاطيء، وذلك ضمن خطة أعمال قومية لمواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية وإرتفاع درجة الحرارة على طول الشواطىء الساحلية.
