قالت رانيا مروان، أستاذة القانون الدولي والناشطة في حقوق المرأة العربية، متناولة قضية تمكين المرأة ضمن إطار رؤية 2030، مؤكدةً أن المرأة تشكل قوة بشرية وأمنًا اجتماعيًا يستحق الاستثمار فيه، كما سلطت الضوء على دور التحكيم الأسري كعامل أساسي في الحفاظ على بنية المجتمع المتمثلة في الأسرة
ريادة الأعمال: خطوة نحو تمكين المرأة
قالت رانيا إن التطورات الاقتصادية العالمية، بدءًا من الثورة الصناعية وحتى الثورة التكنولوجية، دفعت الأُسر ذات الدخل المتوسط والمحدود إلى التركيز على التعليم كوسيلة لتحقيق الأمان الوظيفي، ولكن مع تغيير شكل الوظائف وارتفاع معدلات البطالة في السنوات الأخيرة، أصبح التوجه نحو ريادة الأعمال أكثر وضوحًا، خاصة بين جيل الشباب المتعلمين
وأشارت إلى أن 40% من رواد الأعمال في الوطن العربي الآن هم من النساء، مما يعكس تحولًا ملحوظًا في دور المرأة الاقتصادي
تمكين المرأة.. خطوة نحو التنمية المستدامة
تحدثت عن مفهوم تمكين المرأة، مشيرة إلى أنه يعني إدماجها في جميع مجالات التنمية الاجتماعية، السياسية، والاقتصادية، باعتبارها عنصرًا أساسيًا في المجتمع. وأكدت أن الاستثمار في المرأة يؤدي إلى إحداث بصمة إيجابية ومستدامة في تطور المجتمع.
وأوضحت أن هناك عناصر متداخلة لتحقيق التمكين النسائي، وهي القيادة السياسية ودورها في وضع استراتيجيات التمكين
دعت إلى ضرورة تضمين خطط وبرامج واضحة لتمكين المرأة ضمن سياسات الدولة.
العمل على مشاريع تجعل من المرأة عنصرًا أساسيًا في عملية التنمية.
التعليم المتخصص يمكّن المرأة من المشاركة الفاعلة في الحياة المهنية والاجتماعية.
أكدت أن الشهادات العلمية تساعد النساء على الانخراط في كافة المجالات داخل المجتمع.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها مبادرة "مؤنث سالم" ندوة بعنوان "التنمية والتمكين في مواجهة العنف ضد المرأة"، في إطار فعاليات الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، وذلك بالتعاون مع مركز الفارابي ومركز ليفانت.