نعى الفنان القدير نبيل الحلفاوي نفسه سنة 2002، حيث كتب قصيدة مؤثرة باللهجة العامية في عام 1987، مع الإعلامي محمود سعد، حيث ذكر عدد كبير من أسماء أصدقائه وأغلبهم من الوسط الفني.
جاءت كلمات القصيدة كالتالي:ـ
“في نعيي ما تكتبوش أسامى القرايب، في نعيي لازم تنكتب أسامي الصحاب وصيغة الكلام، بدون النظام وحسب الميزان، مش حسب المحبة حتبقى كده صديق كل من السعدني والصحن ولينين، فرغلي والدكتور أمين، سامى ومرعي وأحمد ياسين يحيى وحمدى وعبدالله غيث، سامح وشامخ وعلوه وأديب، سيدهم وكيمو وسناء والطاهر بهاء أحمد وحودة وعماد، محمد ودوحة ورياض، أشرف وشاكر وطلعت، عزت ومدحت وبهجت حسين وسمره وجلجل غنيم، شريف وعادل وعز وكريم، هشام وخضر وجمال أحمد كمال، منه حمايا ومنه صديق، محمد وفيق وعبده كمان، قبل ما اناسبه بزمان أسامة عكاشة ومحسن وحفظ، هادى وصبحي ولطفي وشعب، روقه ورستم وزيزو ودفر عوض وزيكا ونور الشريف، عمر وأردش وهاني مطاوع، حجازي اللي سابنا ف عز الشباب سيد خميس وسيد حجاب، حتى ابنى وأبويا وخالى وأخويا، يجوا في نعيي ضمن الصحاب ولجل المناسبة ولجل العادات، ماقلتش في نعيي صحابي البنات”.
بداية نبيل الحلفاوي الفنية
أثبت الفنان نبيل الحلفاوي موهبته الفنية في وقت قصير، حيث بدأ مشواره الفني في السبعينات بأدوار صغيرة، ونجح في تجسيد الشخصيات التي تتسم بالعمق والواقعية، أبرزها، "بنات زينب، الكهف، الوهم والحب، سور مجرى العيون، دموع صاحبة الجلالة، دمي ودموعي وابتسامتي، حكاية بلا بداية ولا نهاية، زيزينيا، ونوس" مع النجم يحيى الفخراني، وفيلم “العميل رقم 13، سوبر ماركت، شبكة الموت، وسيدة القاهرة”.
وكان آخر ظهور فني له في فيلم "تسليم أهالي" الذي تم إنتاجه في 2022، وهو من إخراج خالد الحلفاوي، وحقق العمل نجاحًا فنيًا وجماهيريًا كبيرًا