قال اللواء نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق وأحد ابطال حرب أكتوبر، ان جهاز الاستطلاع في ذلك الوقت كان يعمل منذ خمسة يونيو 1967 حتى اكتوبر عام 1973 حينما انسحب الجيش باكمله.
اللواء نصر سالم: جهاز الاستطلاع الوحيد الذي لم ينسحب
واضاف اللواء نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، خلال استضافة رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج صالة التحرير من تقديم الإعلامية فاتن عبدالمعبود، المذاع عبر شاشة صدى البلد، ان الجهاز الاستطلاعي لم ينسحب ويظل يبدل المجموعات ويتم سحب المجموعات القديمه على مدى ست سنوات لم يخلو جبل في شبه جزيره سيناء من مجموعه استطلاع خلف خطوط.
واكد اللواء نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، على ان كتيبة الاستطلاع هي التي جعلت سيناء كتاب مفتوح أمام قادة القوات المسلحة لتخطط لهذه الحرب، مشير الى ان مرحله اداره العمليه كانت تحتاج الى نوعيه مجموعات لها نوعيه اخرى اكثر صلابه واكثر قدره ولها مرونه اكثر في الحركه ويمكن ان تواجه العدو مباشره وحينها كان احد افرادها.
اللواء نصر سالم: تلقينا المهمة الساعة الثانية يوم الحرب
واشار للواء نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، الى انه في الساعه 2:00 في يوم حرب اكتوبر كان في مطار الماظه وتلقى المهمه بانهم سوف يندفعون في تلك الليله من خلال طائره هليكوبتر سوف توصلهم الى اماكن عملهم في سيناء استعدادا للحرب دون ان يعلموا حينها موعد انطلاق الطائرة.
اللواء نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق: يكشف تفاصيل أول ضربة جوية
وأكمل للواء نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، أنه أثناء استعداده والتنسيق مع التغير الذي يقود الطائره كانت عينه على سقوط الطائرات حينما لاحظت طائره تهبط فيما ترى القاهره الدولي وخلفها مظلة فرمليه كبيره ليعلم انها طائره قذيفه استراتيجيه وحينها اخبر الطيار الذي ايه التفت وعلم حينها ان الطائره نفذت عمليه ضربه تمت وانها عائده من تنفيذ عمليه ضربه قويه وهبطت في مطار مدني وليس مطار حربي.
وقال للواء نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، انه اتخذ قرار بعدما اخرج خريطته وصمم على انه سوف يسير لمسافة 60 كيلو متر وهو يحمل أشياء بحجم 50 كيلو.
