الجمعة الماضية، شن سلاح الجو الإسرائيلي سلسلة من الغارات على الضاحية الجنوبية ببيروت، كان يهدف من هذه الضربة القضاء على هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لـ حزب الله، وذكرت تقارير عبرية أن مقتل صفي الدين أصبح شبه مؤكداً نظراً لحجم القنابل التي استخدمتها إسرائيل والتى بلغت نحو 73 قنبلة وسط ترجيحات أن فرصة نجاته تكاد تكون مستحيلة. فيما لم يصدر حزب الله ببيان حتى الآن ينفي هذه التقارير.
من هو إبراهيم أمين السيد مرشح لزعامة حزب الله؟
وفي ظل هذا المصير الغامض الذي يلوح في الأفق حول مصير صفي الدين، تردد اسم مرشح جديد لقيادة حزب الله وهو إبراهيم أمين السيد، رئيس المجلس السياسي في الحزب.
وموقع I24News العبري، أشار إلى أن إبراهيم أمين رفض المنصب وطلب السفر الى طهران للتفرغ للعبادة.
ووفق المعلومات المتوفرة عن المرشح الأوفر حظاً لتولى زعامة الحزب، فـ إبراهيم السيد يشغل منصب رئيس المجلس السياسي للحزب، ومن سكان منطقة البقاع في لبنان.
وتلقى إبراهيم أمين تعليم ديني مكثف في الحوزات العلمية، وانضم لاحقاً الى حزب الله منذ تأسيسه في أوائل الثمانينات، وساهم في تطوير الحركة السياسية والعسكرية للحزب.
مهام إبراهيم أمين السيد داخل حزب الله
وتدرج السيد في مناصب داخل الهيكل التنظيمي للحزب حتى أصبح رئيس المجلس السياسي، حيث يقوم بإدارة السياسات العامة للحزب والتواصل مع القوى السياسية اللبنانية والدولية.
أما عن مهام رئيس المجلس السياسي التنظيم ، يجعله مسؤولًا عن توجيه السياسات الداخلية والخارجية للحزب، وهو يعتبر شخصية مؤثرة في النقاشات السياسية المتعلقة بالصراعات الإقليمية، خاصة بما يخص العلاقات مع إسرائيل والوضع في سوريا.
يركز من خلال توجهاته ، على العلاقات الديبلوماسية للتنظيم مع القوى السياسية المختلفة داخل الحكومة اللبنانية أو خارجها ويعرف بمواقفه الداعمة للقضايا العربية والإسلامية مع التركيز على القضية الفلسطينية.
وصعد إسرائيل من هجماته ضد حزب الله، وارتفع منسوب هذه الهجمات بعد أن شنت هجوم سيبراني استهدف أجهزة الاتصالات اللاسلكية التى يستخدمها عناصر الحزب أدت إلى سقوط قتلى وإصابة نحو 1500 بجروح خطيرة أدت إلى خروجهم عن الأداء الوظيفي بالحزب، ثم أعقب ذلك شنت ضربات مكثفة استهدفت كبار قيادات الحزب إلى أن اغتالت في 27 سبتمبر الماضي الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.