قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن مخططات الجماعة الإرهابية وكتائبها الإلكترونية تستهدف الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية من خلال بث الأكاذيب والشائعات، موضحًا أن تلك الجماعات المارقة تستخدم عدة أدوات من أجل بث الشائعات ضد الدولة، وهي مجموعة من القنوات الفضائية تُبث من خارج مصر، ومجموعة من اليوتيوبر واللجان الإلكترونية الذين يتولون نشر الشائعات، وعدد من الصفحات والمواقع الإخبارية الإلكترونية.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم السبت، أن مخططات أهل الشر والظلام وجماعات الإرهاب تأتي ضمن مشروع حروب الجيل الرابع، وغيرها من الطرق التي تستخدمها وتمولها أطراف التنظيم الدولي لاستخدامها ضد الدولة المصرية، موضحًا أن مصر تواجه وما زالت تحديات جسام داخلية وخارجية وموقعها الاستراتيجي والمحوري يجعلها دائما مستهدفة.
خطورة جماعة الإخوان الإرهابية تكمن في امتلاكها جيش إلكتروني
وأوضح رئيس حزب المصريين، أن الشائعات التي تُصدرها وتبثها كتائب الإخوان غرضها في المقام الأول ضرب استقرار الدولة، خاصة وأن مصر من الدول التي دفعت ثمنًا فادحًا من أمنها واستقرارها وسلامها الاجتماعي من جراء الشائعات والأخبار والتقارير الكاذبة، مؤكدًا أن خطورة جماعة الإخوان الإرهابية تكمن في امتلاكها جيش إلكتروني ولجان وكتائب على السوشيال ميديا تُمارس نشاطها من الخارج لإصدار الأكاذيب والشائعات التي تستهدف زعزعة استقرار الدولة.
وأكد أن الكتائب الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية تحوي داخلها لجان إلكترونية متخصصة في نشر الشائعات ولديها خبرة في اختيارها وإطلاقها ونشرها وإعادة ترويجها وفق الظرف الذي تُطلق فيه الشائعة سواء كانت شائعة اقتصادية أو سياسية، وتلعب دائمًا على عواطف الشعب المصري وذلك من خلال استخدام أساليب حروب الجيلين الرابع والخامس.
وأشار إلى أن هذه الجماعة الإرهابية تستخدم الشائعات والأخبار الكاذبة كأداة لحملات تضليل كبرى مدروسة ومخططة ومنظمة بهدف تقويض الأمن والاستقرار، وتتبنى جماعة الإخوان الإرهابية الفكر المتطرف وأهل الشر الذين خططوا لإسقاط الدولة المصرية مستخدمين أدوات التواصل الاجتماعي لنشر الشائعات وبث الفرقة بين أبناء الشعب.
ونوه بأن المصريين أصبحوا على وعي وإدراك كاملين بما يحاك من مؤمرات ضد الوطن واستقراره، ويصطفون خلف القيادة السياسية الحكيمة لاستكمال مسيرة التنمية والبناء والتعمير وبناء الجمهورية الجديدة التي نحلم بها جميعا.