الخميس 12/ديسمبر/2024 - 09:15 م 12/12/2024 9:15:42 PM
قالت الباحثة السياسية، ميرنا رضوان، إن المرحلة الانتقالية في سوريا يجب أن يركز على الشفافية والمساءلة والمحاسبة لتحقيق تقدم ملموس، مؤكدة أهمية ضمان احترام القانون وحقوق الإنسان، وحماية جميع السوريين، بما في ذلك الأقليات الدينية والعرقية.
وأضافت، خلال تصريحاتها لقناة القاهرة الإخبارية، أنه إذا توفرت هذه الشروط في النهج السياسي للقائمين على المرحلة الانتقالية، فإن مصلحة الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة وقادة مجموعة السبع، ستكون في دعم سوريا لتحقيق استقرار أكبر في المنطقة، موضحة أن سوريا لطالما كانت لاعبًا استراتيجيًا في محور الممانعة، لذلك قد تسعى الدول الغربية اليوم إلى تقريبها منها أو دفعها نحو الفريق الآخر.
الجغرافيا السياسية بالداخل السوري مقسمة بين أطراف متعددة
وأكدت أن الجغرافيا السياسية بالداخل السوري، مقسمة بين أطراف متعددة، حيث الشعب السوري في جانب، والفصائل المعارضة المسلحة في جانب آخر، إلى جانب مصالح الولايات المتحدة وروسيا التي تلعب دورًا محوريًا، مشيرة إلى أن الصين قد تكون قادرة على المساعدة، لكن دون أن تتجاوز دور روسيا، التي كانت الحليف الأقرب إلى سوريا تاريخيًا.