نظمت كلية الآداب بجامعة الوادي الجديد ندوة تثقيفية بعنوان "الذكاء الاصطناعي وفلسفة التكنولوجيا في القرن الحادي والعشرين"، برعاية الدكتور عبدالعزيز طنطاوي رئيس جامعة الوادي الجديد، وإشراف الدكتور محمد عبدالسلام عميد الكلية، وعناية الدكتور عاطف عبدالعزيز وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مها علي حسن رئيس قسم الفلسفة، ومتابعة دكتور خلف بدوي العفدري منسق الأنشطة الطلابية، وبمشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس، وعبدالرحمن محمد رئيس اتحاد الطلاب، ومصطفى حاتم أمين اللجنة الثقافية، وطلبة كلية الآداب.
وافتتح الدكتور عاطف عبدالعزيز معوض وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، فعاليات الندوة بكلمة ترحيبية بالحضور، وأكد خلال كلمته على أهمية تمكين الطلاب من فهم العلاقة المتبادلة بين التكنولوجيا والفلسفة، وتزويدهم بالأدوات اللازمة لتحليل تأثيرات الذكاء الاصطناعي على المجتمع.
ومن جانبه، تحدث دكتور محمد حامد أستاذ الفلسفة الحديثة والمعاصرة المساعد عن القضايا الأخلاقية المتعلقة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على الخصوصية وحقوق الإنسان، فضلًا عن تأثير الذكاء الاصطناعي على مختلف جوانب الحياة، بدءًا من الأخلاقيات والتفاعل الاجتماعي، وصولًا إلى مستقبل العمل والأساليب التعليمية.
وأضاف دكتور أحمد فؤاد مدرس منتدب بقسم الفلسفة - خلال كلمته - أن الذكاء الاصطناعي من أكثر المجالات تأثيرًا وتحوّلًا في الكثير من المجالات الحيوية، بدءًا من الصناعة، والتجارة، وصولًا إلى الرعاية الصحية والترفيه، فهو يُمكن من تحقيق تقدم هائل في التكنولوجيا، وتحسين حياتنا بطرق لا تصدق، ثم تطرق إلى استعراض رؤى حول كيفية تكامل التكنولوجيا في التعليم وتأثيرها على أساليب التعلم.
وفي ختام الندوة، أعربت دكتورة مها علي حسن رئيس قسم الفلسفة عن تقديرها للجهود المبذولة في تنظيم هذه الندوة المتميزة، وأكدت أن فهم الفلسفات التي تقف وراء التكنولوجيا الحديثة يساعدنا في تشكيل مستقبل أفضل، ويبرز أهمية تكامل العلوم الاجتماعية والفلسفية في فهم وتوجيه تطورات التكنولوجيا في المستقبل.