قال مكتب المدعي العام في باريس اليوم الخميس 12 ديسمبر إن أربعة رجال سيحاكمون في 10 جويلية 2025. أمام محكمة الجنايات في باريس. للاشتباه في قيامهم بالتحرش الإلكتروني ببريجيت ماكرون والتي قدمت شكوى ضدهم في أوت الماضي.
وأكد المدعي العام حسب ما أورده موقع bfm الفرنسي، أن هذه المحاكمة ستتناول “العديد من التصريحات المسيئة المتعلقة بفارق السن مع شريكها إيمانويل ماكرون”.
كما أضاف ذات الموقع أنه في 27 أوت الماضي، قدمت بريجيت ماكرون شكوى. بشأن الملاحقة عبر الإنترنت وهي جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة عامين.
وتم فتح تحقيق موكل إلى فرقة قمع الانحراف الشخصي (BRDP)” بتهمة المطاردة عبر الإنترنت.
كما كشف ذات المصدر عن التحقيق مع ثلاثة أشخاص يوم الثلاثاء الماضي، وسيتم محاكمتهم في 10 جويلية 2025. بتهمة الملاحقة عبر الإنترنت،
ويتعلق الأمر حسب ذات الموقع بكل من جان لوك م. (من مواليد عام 1960 ويعيش في ساون ولوار) ، برتراند س. (ولد عام 1969، ويعيش في باريس).
وجان كريستوف د. (ولد عام 1971، ويعيش في سين إت مارن) وأوريلين ب. (من مواليد عام 1984، ويعيش في بوش دو رون)، إضافة إلى شخص رابع كان قد استجوب قبل هذا التريخ، لنفس التهم.
وكان القضاء الفرنسي قد أدان في سبتمبر الماضي سيدتين فرنسيتين، بتهمة التضليل ونشر معلومات خاطئة، بعد نشرهما تصريحات مفادها أن بريجيت ماكرون، واسمها قبل الزواج ترونيو، لم تكن لتوجد أبدًا بل سيكون شقيقها جان ميشيل سيكون موجودًا بعد تغييرها جنسها حسب ادعائهما،