في ذكرى ميلاد أديب نوبل.. "المعارف" تصدر "سردية نجيب محفوظ" للناقد محمد بدوي

في ذكرى ميلاد أديب نوبل.. "المعارف" تصدر "سردية نجيب محفوظ" للناقد محمد بدوي
في
      ذكرى
      ميلاد
      أديب
      نوبل..
      "المعارف"
      تصدر
      "سردية
      نجيب
      محفوظ"
      للناقد
      محمد
      بدوي

صدر حديثًا عن دار المعارف، كتاب "سردية نجيب محفوظ"، للناقد والمفكر الدكتور محمد بدوي، بالتزمن مع ذكرى ميلاد أديب نوبل، الذي يوافق يوم 11 ديسبمر، عام 1911.

وقال الناقد إيهاب الملاح، المشرف على النشر بالدار، عن الكتاب إنه بمثابة "هدية دار المعارف لقرائها الأعزاء" مضيفًا: الدكتور محمد بدوي أحد العارفين بنجيب محفوظ وإبداعه وروعته وما قدمه للثقافة العربية والإسلامية خلال القرن ونصف القرن الأخير.

ويعد الكتاب أول أعمال الناقد محمد بدوي، في دار المعارف التي من المقرر نشر الدار أعماله النقدية الكاملة.

من كتاب "سردية نجيب محفوظ"

يفتتح بدوي كتابه قائلا: "نبدأ من النهاية، من حيث أنهى الكاتب الكبير متنه الكبير، فكتاب نجيب محفوظ قد انغلق، لينفتح على التأويل والقراءة. ونحن نبدأ في برهة بعينها، تجعل ما نقوله عنه مصابًا بالمعاصرة التي تأخذ حينًا شكل الحجاب الذي يموه على النظر، وحينًا شكل الميزة، فكلام المعاصرين عن المعاصرين، دائمة، يتلون باللحظة وأطيافها، فيجيء، كاشفًا عن تورط الخطاب لتورط منتجه فيما تموج به اللحظة.

بعد حين، قد يجيء آخرون لينسجوا خطابًا عن كتاب محفوظ، فيخضعوه لمعضلاتهم و"روح عصرهم". قد يقرظونه كما نقرظه، وقد يسلقونه بألسنتهم، بل قد يتجاهلونه تمامًا، فيتجمد، بل قد يبدو للبعض أنه دخل محاقه، ومات. آنذاك يبدأ الناس في التنقيب عن أدبٍ آخر، لکاتب آخر همَّشه أدب محفوظ، لكنه ظل هناك كامنًا ينتظر نداء من يناديه، ويحرِّره من موت الكتابة".

كتاب "سردية نجيب محفوظ"

11 ديسمبر.. ذكرى ميلاد نجيب محفوظ

ويحتفى كثيرون من المثقفين، بذكرى ميلاد نجيب محفوظ الذي يوافق يوم ١١ ديسمبر، عام ١٩١١ في حي الجمالية بالقاهرة، ويفتخر أديب نوبل في أعماله، بنشأته في بيئة شعبية أثرت بشكل كبير على كتاباته، وأثقل محفوظ موهبته في الكتاب، بدارسته “الفلسفة” بجامعة القاهرة عام 1934.

وترك محفوظ عددًا كبيرًا من الأعمال الروائية للمكتبة العربية، بداية من أول رواياته "عبث الأقدار" عام 1939، ثم كتابته لأكثر من 30 رواية ومئات القصص القصيرة، إلى جانب مقالات وترجمة كتاب “مصر القديمة”، ومن أشهر أعماله الثلاثية وهم: بين القصرين، قصر الشوق، السكرية، التي توثق تحولات المجتمع المصري في النصف الأول من القرن العشرين.

وأيضًا اشتهرت رواياته "زقاق المدق"، ورواية "أولاد حارتنا"، بين الكثير من القرأ بمختلف أعمارهم، وتميزت أعماله بجانب فلسفي وديني وثقافي وشعبي، يعكس الشارع المصري، كما صدر له رواية "الحرافيش" التي تسلط الضوء على الصراع الإنساني عبر أجيال متعاقبة، وغيرها من الأعمال الهامة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق غادر سوريا... باسل خياط يكشف لأوّل مرّة: كنت مطلوباً من المُخابرات السوريّة
التالى وزير التموين ومحافظ البحيرة يتفقدان مطحن سيمون التابع لشركة وسط وغرب الدلتا