أكد شريف النسيري، عضو هيئة مكتب أمانة العلاقات الخارجية المركزية بحزب مستقبل وطن، وعضو اتحاد شباب المصريين بالخارج، على أهمية جولة الرئيس الأوروبية ودورها في تعزيز مكانة مصر دوليًا، مشيرًا إلى أن الجولة تكتسب أهمية كبيرة في ظل التحديات العالمية الراهنة، خصوصا وأن القيادة السياسية تسعى لتعميق التعاون مع دول أوروبا، التي تعد شريكًا أساسيًا لمصر على الأصعدة السياسية، الاقتصادية، والأمنية.
ونوه النسيري، في تصريح صحفي له اليوم، بأن هناك العديد من المكاسب الاقتصادية التي سعت اليها الجولة ومنها، تعزيز الشراكات الاقتصادية وجذب الاستثمارات، مضيفا أن المباحثات مع القادة الأوروبيين تهدف إلى تعزيز الشراكات الاقتصادية وزيادة الاستثمارات الأجنبية، لا سيما في مجالات مثل الطاقة النظيفة، البنية التحتية، والصناعة.
وأشار عضو اتحاد المصريين بالخارج، إلى أن جولة الرئيس استعرضت الفرص الاستثمارية الكبرى التي يوفرها الاقتصاد المصري بفضل الإصلاحات الاقتصادية، التي جعلت مناخ الاستثمار في مصر أكثر جذبًا واستقرارًا، علاوة على وجود مشاريع قومية وضخمة مثل العاصمة الادارية الجديدة والعلمين الجديدة وغيرهما.
خطوة إستراتيجية لتعزيز مكانة مصر الدولية
وأضاف النسيري، أن الجولة الأوروبية التي يقوم بها الرئيس تمثل خطوة استراتيجية لتعزيز مكانة مصر الإقليمية والدولية، خصوصا وأنها شملت 3 دول مهمة أوروبيا النرويج والدنمارك وايرلندا.
وشدد شريف أن مصر تعتبر شريكًا رئيسيًا لأوروبا في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيدًا بدورها المحوري في قضايا الشرق الأوسط وأفريقيا، والاهتمام العالمي الكبير بتحركاتها.
واختتم شريف النسيري أن الجولة تتيح فرصة لمصر لعرض رؤيتها بشأن قضايا إقليمية ودولية، منها تطورات القضية الفلسطينية، الأزمة السودانية، وسبل تعزيز الاستقرار في ليبيا والأزمة السورية، إضافة بالطبع لمكاسب اقتصادية هائلة تحققت من وراءها.