قامت السطات العسكرية بولاية الشلف اليوم بتنظيم عملية وطنية لإتلاف المخدرات المحجوزة وحرقها.
وذلك بعد أن تم تجميع كل الكمية التي تم حجزها عبر كامل التراب الوطني من طرف وحدات الجيش الوطني الشعبي، الدرك الوطني، الأمن الوطني وكذا مصالح الجمارك الجزائرية.
العملية جرت بوادي سلي بالناحية العسكرية الأولى وبحضور السلطات المدنية والأمنية المحلية والجهوية. وتحت إشراف اللجنة المختصة المكلفة بإتلاف المخدرات والمؤثرات العقلية والتي يترأسها ممثل السلطة القضائية المختص إقليميا.
عرفت إتلاف وحرق ما يقدر بـ: 10 أطنان و566 كلغ و8.28 غرام من مادة الكيف المعالج والقنب الهندي. بالإضافة إلى 529 كيلوغرام و928.53 غرام من المخدرات الصلبة (كوكايين وهيرويين).
كما تم حرق وإتلاف 11مليون و ,5388.263 قرصا مهلوسا. وكذا 92 كلغ و719.78 غرام من المؤثرات العقلية على شكل مسحوق.
وفي ذات العملية تم إتلاف 8 لترات و65 ملل من المؤثرات العقلية على شكل سائل.
وأشار البيان إلى أن عملية إتلاف هذه المخدرات تمت باحترام شروط السلامة ومراعاة حماية البيئة وبالتقيد بالأطر والآليات التطبيقية لمثل هذه العمليات.
حيث تم وزن وجرد كل المحجوزات وختمها من طرف مصالح الضبطية القضائية ممثلة في الدرك والأمن الوطني وكذلك السلطات القضائية لتتم عملية نقلها ومرافقتها إلى القيادات الجهوية ومنها إلى ولاية الشلف مكان تنفيذ عملية الإتلاف، أين تم فتح الأختام وجرد المحجوزات بحضور مختلف المصالح الأمنية تحت إشراف السلطات القضائية وإتلاف هذه المخدرات وفقا للتقنيات والمعايير القانونية.