تحتفل كنيسة الروم الأرثوذكس بعيد الميلاد المجيد، يوم الأربعاء، الموافق 25 ديسمبر الجارى، حيث تعتبر من الكنائس التى تتبع التقويم "الجريجورى"، ويبلغ مدة الصوم بها 40 يومًا، بدايةً من الخامس عشر من شهر نوفمبر حتى الرابع والعشرين من شهر ديسمبر.
ويترأس البابا ثيودوروس الثاني، بابا الإسكندرية للروم الأرثوذكس، قداس عيد الميلاد، فى كنيسة القديس نيقولاوس، بالمقر البطريركي فى منطقة الحمزاوي بالقاهرة.
وتستعد الطوائف المسيحية الغربية، للاحتفال بعيد الميلاد المجيد، وفقًا للتقويم الغربي في نهاية ديسمبر الجاري.
وتشهد الكنائس إجراءات أمنية مشددة، حيث تتولى قوات الأمن تأمين الكنائس من الخارج، فيما يقوم كشافة الكنيسة بتنظيم الكنيسة وتأمينها من الداخل، على أن يتم منع وقوف السيارات أمام الكنائس، والتأكد من بطاقات الهوية ووشم الصليب للمصلين، ومنع دخول الألعاب النارية أو حملها.
ويعتبر صوم الميلاد المجيد هو صوم من الدرجة الثانية أي تسمح فيه الكنيسة بتناول السمك، على عكس الصوم الكبير لعيد القيامة، الذي تمنع فيه الكنيسة تناول الأسماك، لأنه يعد صوما من أصوام الدرجة الأولى، وقد سمحت الكنيسة بأكل السمك في بعض الأصوام للتخفيف، بسبب كثرة أيام الصوم واحتياج البعض للبروتين الحيواني.