أعلنت الحكومة السويدية، تخصيص مبلغ إضافي قدره 14 مليون كرونة سويدية (حوالي مليون و275 ألف دولار) لدعم الجهود الإنسانية التي تبذلها اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا.
وذكرت الحكومة السويدية - في بيان اليوم الثلاثاء ـ أن هذا الدعم يهدف بشكل أساسي إلى مساعدة الأشخاص الذين تم إطلاق سراحهم مؤخرًا من السجون والراغبين في لم شملهم مع عائلاتهم.
وقال وزير التعاون الإنمائي الدولي والتجارة الخارجية، بنيامين دوسة: إن"الأموال المخصصة لجهود اللجنة الدولية ستساهم أيضًا في تحسين الوصول إلى 39 عيادة صحية في سوريا، إضافة إلى توفير المواد الغذائية والمأوى للفئات الأكثر حاجة".
وتأتي هذه المساهمة ضمن الدعم الأساسي الكبير الذي تقدمه السويد للجهات الفاعلة الإنسانية في سوريا، مثل برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقد بلغ إجمالي الدعم الإنساني الذي قدمته السويد في عام 2024 حتى الآن 218 مليون كرونة سويدية، في خطوة تهدف إلى التخفيف من معاناة الشعب السوري في ظل الأزمة المستمرة.