قال هشام إبراهيم أستاذ التمويل أن الاستثمارات السعودية التي دخلت السوق المصري قيمة اقتصادية، وهو ما يعني أن قطاع الاستثمار سيظل يعمل مثل الحديد والصلب وينتج ويزيد فرص عمل.
هشام إبراهيم أستاذ التمويل: رأس الحكمة كان مردودها فوري
وأشار هشام إبراهيم أستاذ التمويل ، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر من برنامج الساعة السادسة تقديم الإعلامية عزة مصطفى المذاع عبر شاشة الحياة، الى ان راس الحكمه كان مردودها نقدي وفوري حيث تم الحصول على 35 مليار دولار، مؤكدا على ان الاستثمار السعودي نقلة مهمة لقطاع السياحة حيث أن سواحل البحر الأحمر لم نحسن استثمارها على مدار العقود الطويله فيما أننا بدأنا الحديث على الساحل الشمالي ليس لوقت محدد وانما طوال العام.
واستدرك هشام إبراهيم أستاذ التمويل، انه عندما يكون لدينا استثمار على البحر المتوسط ونديره لمده 12 شهر فان ذلك يعد مردود اقتصادي جيد للاستثمار الذي نضعه، مؤكدا على ان العالمين ليست مجرد فصل الصيف وتنتهي بل انها ممتده للعام باكمله على مدار 24 ساعه في اليوم لذلك فانها مدينه يبتغي العالم ان يذهب اليها للعيش فيها وليس فقط لـ السياحة.
أستاذ تمويل: لابد من النظر للاستثمار نظرة احترام
وأكد هشام إبراهيم أستاذ التمويل، على أن ما تقوم به الدوله خلال الفترة الماضية في كل المدن الجديده هو ان تكون محط جذب الانظار العالم وحلم بالنسبه لأي مواطن، مشيرا الى ان هناك بيئه نظيفة ومناطق محدثه حيث انها مدينة ذاتية الادارة.
واكمل هشام إبراهيم أستاذ التمويل، لذلك يجب ان ننظر الى الاستثمار من هذا المنظور نظره احترام ونظره استثمار لافتا الى ان الدوله تجلب موارد من اجل الانفاق على التعليم والقطاع الصحي.
هشام إبراهيم أستاذ التمويل: نعتمد على الخارج أكثر من أنفسنا وهذا سبب الفجوة
واوضح ان الفجوه العنيفه التي ضغطت علينا في الميزان التجاري على مدار سنوات طويله هو اننا نعتمد على الخارج اكثر من ما نعتمد على انفسنا وذلك لان القدره الانتاجيه ضعيفه والعمل في قطاع الصناعه قليل ولم يكن اهتمام كبير في اطار انشاء مشروعات قوميه في مجال الزراعه لافتا الى انه 4.5 مليون فدان تم ادخالها على الربع الزراعيه ستزيد من مرحله الانتاج حيث يتم العمل على زياده الصادرات الزراعيه التي تصل اكثر لما يقرب من 7 مليار دولار
