ضجت الصفحات الإعلامية ومواقع التواصل خلال الساعات الأخيرة، بمشاهد تقشعر لها الأبدان لخروج المعتقلين من السجون في سوريا، بعد إعلان إسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد وفراره خارج البلاد.
وأظهرت مقاطع فيديو، مشاهد من غرفة مراقبة السجناء في سجن صيدنايا سيئ الصيت في ريف دمشق، بعد تحريره من قبل فصائل المعارضة.
وظهر نزلاء بالسجن بينهم نساء تتم مراقبتهم على مدار الساعة بعدة شاشات مجمعة في غرفة للتحكم.
وداخل زنزانة صغيرة في سجن صيدنايا -سيئ الصيت- تقف قرابة 10 سيدات في حالة من الذهول والصدمة والخوف. بعد أن فتح أحد عناصر المعارضة المسلحة باب الزنزانة وطالبهم بالخروج.
وفي محاولة للتهدئة من روعهم قال لهم المقاتل “لا تخافوا لا تخافوا نحن من الثوار.. اطلعوا واذهبوا إلى حيث تريدون”.
وكانت هذه المحادثة القصيرة جزءا من عشرات المشاهد التي انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي لتحرير عدة سجون والإفراج عن آلاف المعتقلين من سجون نظام الرئيس المخلوع
وأفادت فصائل معارضة فجر الأحد بفتح أبواب سجن صيدنايا العسكري الواقع قرب دمشق وهو من الأكبر في سوريا، والذي يتعرض فيه السجناء للتعذيب.
وقال حسن عبد الغني القيادي في إدارة العمليات العسكرية إن الفصائل تمكنت “من تحرير أكثر من 3500 سجين من سجن حمص العسكري”.
وأظهرت المقاطع التي بثت لإطلاق السجناء، وجود نساء وأطفال صغار كانوا يقبعون داخل السجن قبل إطلاق سراحهم من قبل المعارضة.
وتظهر علامات الصدمة والاندهاش على وجوه من أطلق سراحهم حيث وصل فترات سجن بعضهم ما يزيد على 4 عقود.