لابد لأي إنسان يناشد النجاح، أن يضع نصب عينيه أهداف يحرص على تحقيقها، والحرص يكون بإتباع خطوات يلتزم بها، حتى يصبح طريق تحقيق الأهداف سهلا وميسرا مثل:
تعيين الأولويات في الحياة:
على الإنسان أن يحدد ما هي المهمة العاجلة التي تتطلب من الشخص إنجازها على الفور. وتعود بالمكاسب والفوائد العديدة، ولذلك كان من الضروري على الإنسان أن يحدد المهام التي توصله إلى هدفه. ويبدأ بها ويقدمها على غيرها، والمهام التي لا فائدة منها في تحقيق النجاح يتم تأجيلها أو رفضها.
التخيل الذهني:
يتمثل التخيل الذهني برسم صورة ذهنية للفرد بعد تحقيقه للأهداف التي يرجوها. ويكون ذلك من خلال شدة التخيل لدى الفرد وعمق التركيز، ما يعطيه حافزا أكبر. وعزيمة من أجل الوصول إلى الهدف.
دخول الفرد في التزام معين:
كأن يكتب الشخص الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها، ويوزع على كل من الأصدقاء المقربين. والأولاد، والزوجة، وكل من يثق بهم نسخة من هذه الأهداف. فهذه العملية لها إيجابيات عديدة، تظهر من خلال مساندة الجميع له. ومد يد العون والمساعدة ليحقق الأهداف التي وضعها وكتبها ووزعها.
بدء طريق النجاح عند الاستعداد:
على الإنسان ألا يأخذ جميع الوقت في وضع خطة لأهدافه، تاركا تحقيق الهدف. والبقاء منشغلا بإعداد الخطة، فمن كمال التخطيط الجيد والناجح تقسيم الوقت بشكلٍ مناسب بين التخطيط والتنفيذ.
المحافظة على عنصر المرونة:
إن كل ما يحيط بالإنسان في تغير مستمر، ولذلك إذا أراد الإنسان أن يضع خطة للوصول إلى الأهداف المطلوبة. من الضروري أن يجدد بنودا معينة في الخطة بحيث تواكب التغير الحاصل. فلا بأس بوضع استراتيجيات بديلة للخطة في حال واجه الإنسان صعوباتٍ في مسيرة النجاح.