أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في مكالمة هاتفية مع نظيره التركي ياشار غولر ضرورة تجنب المزيد من التصعيد في سوريا وتخفيف المخاطر التي قد تهدد القوات الأمريكية وشركاءها هناك.
وقال المتحدث باسم البنتاجون باتريك رايدر في بيان له يوم الأحد: "ناقش وزيرا دفاع البلدين الأحداث في سوريا، وأكد أوستن أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب تصريحات وتحركات مختلف الجماعات المعارضة في سوريا".
وأشار رايدر إلى أن الوزيرين "اتفقا على ضرورة أن تتخذ هذه الجماعات خطوات لضمان سلامة السكان المدنيين، بما في ذلك الأقليات العرقية والدينية، وكذلك الالتزام بالمعايير الإنسانية الدولية".
وبحسب البيان، أكد الوزيران "أهمية التنسيق الوثيق بين الولايات المتحدة وتركيا بهدف منع أي تصعيد إضافي في الوضع الذي هو بالفعل غير مستقر، وتجنب أي مخاطر على القوات الأمريكية وشركائها، وكذلك لمواصلة محاربة تنظيم (داعش) الإرهابي".
وأوضح البيان أن "أوستن اعترف بالمخاوف الأمنية المشروعة لتركيا، وناقش مع غولر المخاطر الناجمة عن تنظيم داعش ولاعبين عدائيين آخرين في المنطقة".
وكانت قد أعلنت فصائل المعارضة السورية في بيان مقتضب على التلفزيون الرسمي أصدرته صباح الأحد، "تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد"، بعد دخول قواتها المسلحة إلى دمشق. وتوجه الأسد إلى جهة غير معروفة.