الحزب العربى الناصرى يؤكد ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها الوطنية

أكد الحزب العربي الديمقراطي الناصري أهمية الدور المصري والعربي في الأزمة السورية، مشددًا على ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها الوطنية واستقرارها.

وأوضح الحزب أن الحل السياسي الشامل تحت مظلة الأمم المتحدة، الذي يشمل جميع الأطراف السورية دون استثناء، هو الطريق الأمثل لإنهاء الأزمة، مع ضرورة وجود دور عربي قوي يضمن استقلال القرار السوري، ويعزز التوافق الوطني عبر مبادرات الجامعة العربية أو إطار جديد للحوار العربي-السوري.

ودعا الحزب إلى استضافة حوار بين الأطراف السورية الفاعلة، سواء في مصر أو أي دولة عربية، بهدف التوصل إلى تفاهمات حول المستقبل السياسي والاقتصادي لسوريا.

كما أكد أهمية دعم منظمات المجتمع المدني السورية التي تسعى لتعزيز الحوار الداخلي وبناء جسور الثقة بين الأطراف المتنازعة.

وأشار إلى ضرورة التنسيق مع القوى الدولية والإقليمية لضمان التزام الأطراف بمخرجات الحوار، مع الضغط لوقف الأعمال العسكرية التي تعوق المسار السياسي.

خطط واضحة لإعادة النازحين واللاجئين

وشدد على ضرورة وضع خطط واضحة لإعادة النازحين واللاجئين إلى ديارهم مع ضمان حقوقهم في الأمن والسكن والخدمات، بالإضافة إلى إطلاق حملات توعية وطنية تعزز قيم التعايش والتسامح بين مختلف الطوائف والفئات.

وأكد الحزب أهمية تقديم مساعدات إنسانية عاجلة تشمل الغذاء والدواء والمأوى للنازحين واللاجئين السوريين، بالإضافة إلى إطلاق صندوق عربي لإعادة إعمار سوريا بالتعاون مع المؤسسات الدولية، مع التركيز على بناء البنية التحتية الأساسية.

وأشار إلى ضرورة تعزيز التكامل الاقتصادي العربي لدعم الشعب السوري من خلال توفير فرص عمل وتعزيز الإنتاج المحلي.

ورأى الحزب أن الوحدة الوطنية المصرية تمثل نموذجًا يحتذى به في تعزيز التضامن الداخلي، مما يمكّن مصر من لعب دور محوري في حل الأزمات العربية.

ودعا إلى إطلاق حملات توعوية تؤكد أهمية التضامن الوطني لمواجهة التحديات المشتركة مثل الإرهاب والتدخلات الأجنبية والأزمات الاقتصادية. 

وأكد أن وحدة المجتمع المصري تعزز من مكانتها كدولة قائدة في المنطقة قادرة على تقديم حلول بناءة للأزمات التي تواجه الدول العربية.

وفي ختام البيان، شدد الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب الناصري، على أن القضايا العربية مترابطة، وأن قوة مصر ووحدتها هي أساس نجاحها في دعم أشقائها العرب، وفي مقدمتهم الشعب السوري، للوصول إلى مستقبل أكثر استقرارًا وعدالة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق "الإحصاء" يتوقع زيادة سكانية كبيرة حتى عام 2072 وتأثيرات على الصحة والتعليم والإسكان
التالى أحمد لاشين: "الحشاشين" أشهر فرقة اغتيالات ظهرت في القرن الـ 11 الميلادي