قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إن الدولة المصرية قد بذلت جهودًا ضخمة لتحقيق العدالة الاجتماعية، خاصة في مجال دعم العمال غير المنتظمين وزيادة معاشات التقاعد وتقديم الدعم لقطاع واسع من المواطنين في شكل دعم السلع الأساسية والمبادرات الصحية.
وأشار عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، إلى أن هذا التطور يعكس الاستقرار الأمني والسياسي الذي توفره الدولة، وهو عنصر أساسي في دعم التنمية والعدالة الاجتماعية.
وشدد، على أن الأمن السياسي يشكل الركيزة الأساسية لأي نوع من التنمية أو العدالة الاجتماعية، مؤكدًا أن مصر تمكنت من تجاوز العديد من الأزمات، بما في ذلك الإرهاب الذي كان يسعى إلى زعزعة الاستقرار في البلاد، مضيفًا أنه لولا الاستقرار الأمني لما كانت هناك تنمية أو تقدم في أي قطاع من القطاعات، خاصة في ظل محاولات الجماعات الإرهابية مثل الإخوان المسلمين لتخريب المجتمع وتشكيك المواطنين في سياسات الدولة.
وتابع حديثه عن الربط بين الإرهاب والتنمية، قائلًا: "لا يمكن الحديث عن التنمية في ظل وجود تهديدات إرهابية، فما قامت به مصر من مواجهة للإرهاب كان له تأثير كبير على استقرار المجتمع، وبالتالي على جهود التنمية".
وأضاف، أن الأموال التي تم إنفاقها لمكافحة الإرهاب، لو كانت قد تم توجيهها إلى التنمية، لكانت قد أثرت بشكل أكبر على حياة المواطنين، ولكن على الرغم من ذلك، استطاعت مصر تحقيق إنجازات ضخمة في مجالات متعددة بفضل الأمن والاستقرار، ومنها التطوير في البنية التحتية، وقطاع التعليم، والصحة.