أوضح وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي أنه يرى تعيين الأساتذة المتعاقدين ببلديات إقامتهم بأنها طريقة ناجعة لما لها من إيجابيات عدة.
وأضاف الوزير أن هذه الطريقة لاقت استحسانا كبيرا لدى الجميع وذلك لعديد من الأسباب. كتقريب الأستاذ المتعاقد من مقر إقامته، مما يساعده على الاستقرار والمحافظة على مواظبته وهذا يعود بالنفع عليه، وعلى أبناءنا التلاميذ. ويجعل الأستاذ المتعاقد يعمل في أريحية تامة، مع تجنيبه لمختلف المصاريف لاسيما مصاريف النقل.
وأضاف الوزير أنه بالنظر لبعض الحالات الخاصة بتكملة النصاب من طرف الأساتذة المتعاقدين في مؤسسات أخرى متجاورة، لاسيما في مواد اللغة الإنجليزية. التربية البدنية والرياضية، الأمازيغية واللغة الفرنسية، خاصة في مرحلة التعليم الإبتدائي. فإن هذه العملية تجنب تنقل هؤلاء الأساتذة من بلدية الأخرى، خصوصا إذا كانت المسافة الفاصلة بين البلديتين معتبرة. وينعكس ذلك على استقرارالأساتذة وضمان التمدرس العادي للتلاميذ