وجّه الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، صعفة جديدة لنظام “المخزن” المغربي، الذي أصبح لا يفوّت أي فرصة من أجل محاولة الترويج لـ “الخريطة المزورة” والتي تشمل أراضي الصحراء الغربية المحتلة.
وكشف موقع “إل إينديبانداتي” الاسباني، بأن المخزن، حاول خداع أعلى هيئة كروية في العالم. عن طريق عرض تقرير تقييمي للترشح ضمن إطار الهيئة الإدارية لـ “الفيفا”. مرفوقا بخريطة تشمل سيادته المزعومة على إقليم الصحراء الغربية.
كما أبرزت الصحيفة بأن هذه المحاولة التي تهدف إلى إضفاء الشرعية على “السيادة” المزعومة للمغرب على الأراضي الصحراوية. وثرواتها “لا تستند على أية قاعدة للقانون الدولي لأن الأمم المتحدة تعتبر الصحراء الغربية إقليما معنيا بعملية تصفية الاستعمار.
وأوضحت الصحيفة الإسبانية أن التقرير الفني الذي نشرته “الفيفا” الأسبوع الفارط. حطّم كليا أحلام “الرباط” من خلال رفض اعتماد خريطة المغرب التي قدمها نظام المخزن.
وبحسب نفس المصدر، فقد تمكست “الفيفا” بالخريطة المعترف بها دوليا بحدود تفصل بين المغرب والصحراء الغربية.
وهذه هي المرة الثانية التي تحول فيها “الفيفا”. دون نجاح محاولات المخزن تحقيق أحلامه ورغباته التوسعية، بعد الأولى التي كانت في تقييم ترشح المغرب منفردا لاستضافة مونديال 2026.
كما أشار الموقع الاسباني الشهير، إلى أنه بالاضافة إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، أقرت محكمة العدل للاتحاد الأوروبي يوم الـ 4 أكتوبر الماضي. بشكل نهائي بطلان اتفاقيتين تجاريتين أبرمتا بين الاتحاد الأوروبي والمغرب سنة 2019 في مجال الصيد البحري والفلاحة.