قالت الدكتورة زينة منصور الباحثة السياسية، إن جلسة انعقاد مجلس الوزراء اللبناني في صور لها رمزية معنوية ووجدانية تضامنا وتعاطفا ودعما للجنوب اللبناني، ضد الحرب الشرسة التي شهدتها المدن الجنوبية، وهي جلسة وطنية تضامنية عاطفية.
وأشارت خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أنه من حيث المضمون، ينبغي اتخاذ خطوات تنفيذية لاتفاقية وقف إطلاق النار في غضون 60 يوما، للانتقال لمرحلة حقيقية يشعر بها اللبنانيون أن هناك إنقاذ وخلاص وطني.
وأضافت أن الجلسة خطوة معنوية، لكن في المضمون لا تؤثر، والعيون كلها تتراقب تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار، وهو تشكيل لجنة المراقبة الدولية وانتشار الجيش وتطبيق القرارات الدولية الثلاثة، لأن الوضع في لبنان وصل لمراحل صعبة ومعقدة.
وأشارت إلى أن المطلوب تطبيق القرارات الدولية، وألا تضيع الأمور في مساراتها السياسية، ويجد اللبنانيون أنفسهم أمام انهيار الهدنة.
وكشفت أن اتفاقية وقف إطلاق النار تتضمن بنودًا مخفية غير معلنة، وهي عبارة عن اتفاق جانبي بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ولم يطلع عليه لبنان، بالإضافة إلى أن هناك حق حرية الحركة لإسرائيل لضبط أي عمليات تخزين سلاح أو إعادة تسلح يحق لها التدخل خلال الـ60 يومًا.