حسم وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي الجدل حول عملية تنظيم مسابقة التوظيف في القطاع. أين أكد أن التوظيف المباشر يخص بالدرجة الأولى خريجي المدارس العليا مشيرا في ذات الوقت. إلى أن توظيف الأساتذة بصفة التعاقد يسمح لهم باكتساب الخبرة في ميدان التدريس.
وقال وزير التربية الوطنية في إجابته على سؤال للنائب البرلماني سيد احمد بجيلالي بالمجلس الشعبي الوطني “إنّ الوصاية لجأت إلى عملية التوظيف عن طريق التعاقد، بدلا من تنظيم المسابقات، لأن هذا خيار تم تبنّيه لغايات محددة”.
ومن بين هذه الغايات - يضيف الوزير-، مرونة الإجراءات المتعلقة بعملية توظيف الأساتذة عن طريق التعاقد، علما أن ذات العملية. تم تجسيدها بعنوان سنتي 2023 و 2024 عن طريق النظام المعلوماتي لوزارة التربية الوطنية، ما أدى إلى ضمان أقصى درجات الاستحقاق. وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، فضلا على تبسيط الإجراءات وتذليلها لصالح كل المترشحين. وقد لاقت استحسانا كبيرا لدى الجميع.
إضافة إلى ضمان حجز مناصب مالية لخريجي المدارس العليا للأساتذة المتوقع تخرجهم، على اعتبار أن الأصل في توظيف الأساتذة يتم عن طريق التوظيف المباشر من خريجي ذات المدارس، وتوظيف الأساتذة بصفة التعاقد يسمح لهم باكتساب الخبرة في ميدان التدريس.
وفي كل الأحوال، يضيف الوزير، “فإن تنظيم مسابقات توظيف الأساتذة. تبقى آلية قانونية استثنائية منصوص عليها ضمن أحكام المرسوم التنفيذي رقم 08-315 المؤرخ في 11 أكتوبر سنة 2008. ستلجأ إليها دائرتنا الوزارية في الآجال المناسبة”.