تبذل إسبانيا جهودا متضافرة لإعادة إقامة علاقات تجارية قوية مع الجزائر. مع إدراك إمكانية التعاون المتبادل المنفعة في مجال الزراعة وتصدير المنتجات الزراعية.
وحسب الإعلام الإسباني, تحث الشركات الإسبانية، خاصة العاملة في قطاع الأغذية الزراعية. حكومتها على إعطاء الأولوية للجزائر كشريك تجاري استراتيجي. نظرا لطموحات الجزائر الاقتصادية المتنامية وإمكانات السوق.
وتعتبر الشركات الإسبانية حسب موقع International Supermarket News الجزائر شريكا طبيعيا نظرا لقربها الجغرافي وأسواقها الناشئة وثرواتها من الموارد.
وأشارت الشركات الاسبانية أنه خلال تعزيز العلاقات الوثيقة، يمكن للبلدين الاستفادة من زيادة الاستثمار وتبادل المعرفة وتنويع الفرص التجارية.
ويشير زخم القطاع الخاص الإسباني إلى إرادة قوية لإعادة بناء الثقة وإقامة علاقة خاصة مع الجزائر.
وقد علقت الجزائر اتفاق الصداقة مع إسبانيا، وكان سبب هذا القرار هو تغير موقف إسبانيا. فيما يتعلق بالنزاع مع الصحراء الغربية.
كما أشار رئيس الاتحاد الإسباني لمنظمات الأعمال أن صادرات السلع والخدمات معرضة للخطر. حيث ستفقد إسبانيا نحو 4000 مليون سنويا.
وأضاف غارامندي أن الجزائر مجاورة تماما وهي بلد مهم جدا لإسبانيا. رغم أنه اعترف بأن المشكلة لن تحل في غضون أيام قليلة.