صرح الدكتور عباس شوقي أستاذ الجيولوجيا والموارد الطبيعية جامعه القاهرة والخبير البيئة الدولي، بأن الموجات الساخنة بآخر فصل صيف ٢٠٢٤ التى تعرضت لها البلاد الفترة الماضية، والتى ساهمت في التقلبات المناخية وارتفاع الحرارة بزيادة عن المعدل الطبيعي على مستوى كوكب الأرض بصفة عامة، لها أسباب عدة تتمثل في وجود نشاط شمسي عبارة عن انفجارات شمسية، هذه الانفجارات تشبه البراكين على سطح الأرض، ينتج عنها خروج هالة حرارية واشعة من الشمس خارج الفضاء.
وقال: "إن بعض هذه الهالات خارج الشمس، حيث إن هذه الحرارة الشديدة قد تسفر إلى سقوط أقمار صناعية وكوارث عديدة حيث إنها تستطيع بأن تعمل وتؤثر على ارتباك الأجهزة الإلكترونية، ومن الممكن أن تتسبب في توقف شبكات النت كما حدث من قبل في العالم أجمع".
ولفت دكتور الجيولوجيا والموارد الطبيعية بجامعه القاهرة، خلال تصريحه ل" البوابة نيوز"، إلى أن هناك مواطنين لديهم أجهزة على القلب تساعدهم على استمرار حياتهم، قد تسفر هذه الموجات الى توقف هذه الأجهزة
وأضاف أنه عند صعود الطائرة يطلب كابتن الطائرة بإغلاق جميع الأجهزة الإلكترونية عن الصعود، لأنها تؤثر عليه، حيث إن هذه الموجات تؤثر على حركة الطيران، مشددا على أن هذه الهالات إذا لم توقع بضرر على الأنشطة على كوكب الأرض فإنه لا مفر من حرارتها وموجاتها الحرارية الشديدة عليها.
ونوه شوقي، بأنه بين “الشمس” والأرض يوجد مسافة كبيرة تصل إلى حوالى 150 مليون كيلومتر، لذلك يتم حساب سرعة هذه الهالة الحرارية من خلال التليسكوب، حيث تم حسابها من يوم إلى ثلاثة أيام، حسب سرعتها، وهنا نحدد وقت وصول هذه الأشعة على سطح الأرض، لذلك تم رصدها مؤخرا من قبل أمريكا الشمالية.