الأحلام بمثابة سفينة تبحر إلى عالم مجهول نطل منه على مستقبل بعيد ملامحه غامضة يحويها رموز متعددة وإشارات لا تخضع لمعايير تفسيرية محكمه إذ يغلب عليها طابع الإلهام الذى عنه تتضح معالم قوى عقلية أو قوى روحية نقف أمامها حائرين إلا أن نبحث عن تفسيرها بشكل منطقى يتوافق مع الواقع وعلى ذلك اهتم العلماء بهذا المجال ، وتفسير كل ما يظهر أمامهم من أحلام محل حيره للكثير .
نتعرف على الأحلام التى تحمل حرف القاف . “القاضى ، القارئ ، قلم ، قطة وقرأن كريم ”
أولا : القاضى
تنسب له تأويلات متعدده من بينها أن من رأى بالمنام قاضي فقد عدل فى أمره وأن تحول القاضى إلى تاجر فقد يفسر بانه منصف وإن كان سوقيا ،أوفى الكيل والميزان وان كان يجور فى قضائه فيفسر ذلك بأن صاحب الرؤية وإلى وقد يعزل ومن رأى قاضى وضع الميزان فرجح ففسر ذلك بأنه عند الله له اجر وثواب وإن حمل الميزان فأنه نذير له من معصيه كما يفسر بأنه إذ تحول الرائى إلى قاضى فسر ذلك بأنه سيصاب بالرفعة والذكر وان رأى الرائى القاضى وكان مريض ففيسر بأنه سيقضى عليه وسيموت كما يؤل احيانا رؤيه القاضى بالطبيب .
القارئ
تنسب لرؤيته تفسيرات كثيرة من بينها انه اذ كان قارئ على المقابر فقد فسرت رؤيته بالنصح لمن يقبله كما بفسر بأنه امر بالمعروف ويلتزم بالنهى عن المنكر كما يفسر القارئ بانه ذو مهمات وانه نال العز والرفعة والصيت كما يفسر قارئ الجنائز بالرياء بالاعمال .
القرأن اكريم
فسر رؤيته وسماعه بالشرف والسرور والنصر ومن راى انه يسمع القران فقد فسر ذلك بانه قوى السلطان واذ قرأ القران فقد حسنت اعماله ونل الدرجات العلى .
القطة
تفسر رؤيتها بالصدق والفصاحة والانس كما تفسر بانها امراة معجبة بجمالها
القلم
تفسر رؤيته بأنه امن من الفقر كما يروي بأنه ولد كاتب ويفسر بانه علم وأنه ولايه كما يؤول رؤيته بأنها سخاء وكرم .