أعلن حزب الله في لبنان عن قصفه صباح اليوم الجمعة الكريوت شمال حيفا برشقات صاروخية.
وقال حزب الله في بيان له: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 07:00 من صباح يوم الجمعة 4-10-2024 الكريوت شمال حيفا بصليات صاروخية».
الاحتلال يواصل عدوانه على غزة
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حملته العسكرية ضد القرى والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية، حيث قام بإغلاق عدة مناطق واقتحام أخرى، فيما استمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
أغلقت قوات الاحتلال ثلاثة مداخل رئيسية بحواجز عسكرية
في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، أغلقت قوات الاحتلال ثلاثة مداخل رئيسية بحواجز عسكرية، مانعة بذلك حركة المرور بالكامل، مما أدى إلى ازدحامات مرورية خانقة، ووفقًا لمصادر إعلامية فلسطينية، قامت قوات الاحتلال بتهديد السكان بالتنكيل عبر مكبرات الصوت بحجة إلقاء حجارة.
كما شهدت بلدتا برقة وبيتا قرب نابلس اقتحامات من قبل القوات الإسرائيلية، فيما شنت قوات أخرى هجومًا على بلدة عنبتا شرق طولكرم ومخيمها، حيث جابت آليات الاحتلال الشوارع والأحياء في محيط المنطقة.
غارات جوية على مدينة طولكرم
في تطور خطير، قامت طائرات الاحتلال للمرة الأولى منذ الانتفاضة الثانية بشن غارات جوية على مدينة طولكرم، مما أسفر عن استشهاد 16 فلسطينيًا وإصابة آخرين في قصف استهدف مقهى شعبي في مخيم طولكرم. وأفادت مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" بأن القصف استهدف حارة الحمام في المخيم أثناء تجمع عدد من المواطنين، مما أدى إلى وقوع عدد كبير من الإصابات والشهداء، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.
قصف الطيران الحربي منزلًا في منطقة معن شرقي خان يونس
وفي قطاع غزة، استمر العدوان الإسرائيلي، حيث قصف الطيران الحربي منزلًا في منطقة معن شرقي خان يونس، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة الشهداء في غزة ارتفعت إلى 41,788، معظمهم من النساء والأطفال، بينما تجاوز عدد الجرحى 96,794 منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي. ولا تزال فرق الإسعاف تواجه صعوبة في الوصول إلى بعض الضحايا تحت الأنقاض وفي الشوارع نتيجة لاستمرار القصف.
توسيع عملياتها العسكرية في الضفة الغربية
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الساعات الأخيرة، بتوسيع عملياتها العسكرية في الضفة الغربية، حيث شنت سلسلة من الاعتقالات في مدن وقرى متعددة، خاصة في جنين والخليل. كما تصاعدت الاشتباكات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في العديد من المناطق، حيث استخدم الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي والقنابل الغازية لتفريق المحتجين. وردًا على هذه الاعتداءات، أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية عن مواصلة استهداف المستوطنات الإسرائيلية بالصواريخ في إطار الرد على الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة. ويأتي هذا التصعيد بالتوازي مع القصف المكثف على غزة، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية هناك ويزيد من تعقيد الجهود الدولية لوقف التصعيد.
