يعتبر “بناء الإنسان” أولوية للدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث تضافرت جهود المؤسسات المختلفة من أجل النهوض وتطوير القطاعات الصحة والتعليم، وتحقيق الحماية والرعاية المجتمعية للطبقات الفقيرة وبناء المؤسسات التي تقوم بعملية تطوير القدرات.
وذكر تقرير، لقناة "إكسترا نيوز"، أن الدولة وضعت سياسات لمحاربة الفكر المتطرف والمفاهيم الخاطئة وتعزيز الانتماء وتحقيق العدالة الثقافية، داخل المجتمع جنبًا إلى جنب مع تنفيذ مشروعات؛ لتحسين المنظومة البيئية وتحقيق التنمية المستدامة التي يتطلع إليها الإنسان المصري.
وفي عهد الرئيس السيسي استهدفت السياسات بناء أجيال جديدة واعية، ولديها أفكار متطورة وقادرة على القيادة وإتاحة الفرصة للشباب؛ للتعبير عن أنفسهم، ودعم مشاركتهم على مختلف الأصعدة.
وتبلورت بوادر هذا المنهج مع إطلاق مبادرة تهدف إلى توفير سبل الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجًا في القرى والمراكز الفقيرة في الريف، سبقها المناطق العشوائية في المدن من خلال توفير السكن الكريم، والارتقاء بمستوى كل المرافق والخدمات المقدمة للمواطنين، وتوفير الدعم المالي للأسر الأكثر احتياجًا، وتوفير فرص عمل في المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب تقديم الرعاية الصحية والعمليات الجراحية العاجلة.
وأكد تقرير إكسترا نيوز أن حياة كريمة وغيرها من المبادرات الصحية والاقتصادية الرئاسية المختلفة، شكلت نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع، من خلال تبني سياسات حماية اجتماعية متكاملة هادفة؛ لرفع العبء عن كاهل المواطنين، وتقديم الدعم لجميع الفئات داخل المجتمع، وتحسين جودة الحياة والاستثمار في رأس المال البشري.