قال النائب عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، إن مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي سيكون إضافة قوية لملف الرعاية والحماية الاجتماعية، ويأتي استكمالا للجهود المبذولة من قبل الدولة بتوجيهات القيادة السياسية على مدار السنوات الأخيرة لدعم غير القادرين، ولهذا سيكون القانون بمثابة كفالة حقـوق الفئات الأولى بالرعاية.
وأكد النائب عمرو القطامي، أن القانون يعمل على توفير أقصى درجات الحماية والأمان لذوى الإعاقة، والمسـنين، والأيتام، وتحسين شبكة الأمان الاجتماعي وتوسعة مظلة الضمان الاجتماعي، وفلسفة التشريع قائمة على الدعم المشروط بهدف الاستثمار فى البشر وتحسين مؤشرات التنمية، لإلزام الأسر المستفيدة من الاستثمار فى صحة أطفالها أثناء الألف يوم الأولى في حياة الأطفال وخلال المرحلة الطفولة المبكرة.
التشريع يعمل على ربط التدخلات الاجتماعية بالمتغيرات الاقتصادية
واستكمل النائب القطامى، كما أن التشريع يعمل على ربط التدخلات الاجتماعية المتكاملة بالمتغيرات الاقتصادية بما يشمل نسب الثراء والفقر، ونسب التضخم، وذلك بهدف تحقيق أفضل حماية للأسر الأفقر والأقل دخلا، ووضع نصوصا صريحة ومباشرة لدعم المرأة المصرية والاهتمام بصحة المرأة الإنجابية، وفى نفس الوقت التحقق من تعليم الأطفال وانتظامهم العملية التعليمية، والمساهمة فى تكافؤ الفرص فى المجتمعات المحلية بما يشمل النوع الاجتماعي.
القانون يهدف لتحقيق العدالة الاجتماعية المساهمة فى الانتقال من الدعم للإنتاج والتمكين الاقتصادى
وأوضح أن مشروع القانون يهدف أيضا تحقيق العدالة الاجتماعية، المساهمة فى الانتقال من الدعم للإنتاج والتمكين الاقتصادى للأسر المستفيدة من الدعم النقدى، وهو بذلك يعد من أهم وأبرز التشريعات التي تخاطب الفئات البسيطة وغير القادرة ويعد مظلة حماية حقيقية لهم خلال الفترة المقبلة.
وكان قد انتهى مجلس النواب؛ برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى من أول 20 مادة من مواد مشروع قانون الضمان الاجتماعى والدعم النقدي، بخلاف مواد الإصدار.
وأكد رئيس البرلمان أنه سيتم استكمال مناقشة باقى مواد مشروع قانون الضمان الاجتماعي البالغة 44 مادة خلال الجلسات المقبلة.
ووافق مجلس النواب، من حيث المبدأ، على مشروع القانون الذي يهدف إلى تحسين شبكة الأمان الاجتماعي وتوسعة مظلة الضمان الاجتماعي، وكفالة حقوق الفئات الأولى بالرعاية وتوفير أقصى حماية ممكنة لها كذوي الإعاقة والمسنين والأيتام، وتبني منهج الدعم المشروط بهدف الاستثمار في البشر وتحسين مؤشرات التنمية، من خلال إلزام الأسر المستفيدة بمتابعة برامج الصحة للأم والحامل والأطفال، بالإضافة إلى التحقق من تعليم الأطفال وانتظامهم في المدارس أو الجامعات.