المرصد السوري ينفي دخول الجماعات المسلحة إلى مدينة حماة

المرصد السوري ينفي دخول الجماعات المسلحة إلى مدينة حماة
المرصد
      السوري
      ينفي
      دخول
      الجماعات
      المسلحة
      إلى
      مدينة
      حماة

أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، أن الفصائل المسلحة التي تقاتل القوات الحكومية السورية لم تدخل مدينة حماة، رغم الاشتباكات العنيفة التي تدور في أطرافها الشمالية. وأوضح عبد الرحمن في تصريحات صحفية، أن المعارك بين الجيش السوري والفصائل المسلحة تتركز حاليًا حول السيطرة على جبل زين العابدين، وهو موقع استراتيجي يطل على المدينة.

وأشار إلى أن القتال حول الجبل يأتي بسبب أهميته العسكرية في السيطرة على مداخل المدينة، مما يجعله نقطة تنافس كبيرة بين الطرفين في الصراع المستمر.

الجيش السوري يشن ضربات مركزة على الفصائل المسلحة

في السياق نفسه، أفاد مصدر عسكري لوكالة الأنباء السورية بأن الجيش السوري بالتعاون مع الطيران الحربي الروسي نفذ ضربات نوعية مركزة استهدفت مواقع وتحركات الفصائل المسلحة في ريف حماة، مساء الأربعاء.

وأوضح المصدر أن الضربات أسفرت عن مقتل العشرات من المقاتلين وتدمير آلياتهم العسكرية. ونفى المصدر بشكل قاطع صحة التقارير التي تحدثت عن دخول الفصائل المسلحة إلى مدينة حماة، مشددًا على أن المدينة لا تزال آمنة.

وقال:

"قواتنا المسلحة متمركزة في مواقعها وجاهزة لصد أي هجوم محتمل على المدينة من جميع الاتجاهات."
 

الوضع في مدينة حماة: طبيعي وآمن

أكد المصدر العسكري أن الوضع داخل مدينة حماة مستقر، حيث تتمركز القوات الحكومية في مواقع استراتيجية تحمي المدينة على مسافة نحو 20 كيلومترًا من الأطراف.

وأشار إلى أن الهجوم المعاكس الذي شنّه الجيش السوري في المحافظة أدى إلى تعزيز الخطوط الدفاعية حول المدينة، وتأمين المناطق المحيطة بها من خطر التنظيمات المسلحة.

تصعيد خطير في حلب وتغير في موازين القوى

في تطور ميداني آخر، تمكنت الفصائل المسلحة من تحقيق أكبر تقدم لها خلال السنوات الأخيرة في الأسبوع الماضي، حيث سيطرت على أجزاء واسعة من مدينة حلب، ثاني أكبر مدينة في سوريا. ويأتي هذا الهجوم المباغت بعد فترة طويلة من الاستقرار النسبي على خطوط الجبهة، مما أدى إلى تفاقم الوضع الأمني في المنطقة.

وأثار هذا التقدم مخاوف دولية من زعزعة استقرار سوريا بشكل أكبر، لا سيما مع تصاعد الأوضاع في ظل الحرب الجارية في غزة.

تحذيرات دولية من خطورة الوضع في سوريا

حذر مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، مجلس الأمن الدولي من أن الوضع في سوريا بات "متقلبًا وخطيرًا للغاية". وأضاف بيدرسون أن البلاد تواجه خطر مزيد من الانقسام والتدهور، في ظل استمرار التصعيد العسكري على عدة جبهات.

وأكد المبعوث الأممي أن الجهود الدولية يجب أن تتضاعف لتجنب كارثة إنسانية جديدة في سوريا، والعمل على استعادة الاستقرار من خلال حل سياسي شامل يضمن وحدة البلاد وسلامة أراضيها.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق باحث سياسي: إسرائيل تستفيد من الأزمة السورية وتوسع نفوذها بدعم أمريكي
التالى قيادات مستقبل وطن تواصل جولتها في البحيرة بافتتاح مقر جديد للحزب