الأربعاء 04/ديسمبر/2024 - 03:20 م 12/4/2024 3:20:25 PM
قال الدكتور إسلام رأفت، أستاذ التخطيط العمراني، إن تطوير المناطق غير المخططة، كان تحديا كبيرا للدولة المصرية، لأن هذه المناطق كانت تمثل عبئا كبيرا على العمران المصري، من حيث عددها، وعدد قاطنيها، وكانت تتسبب في ضعف الإقليم العمراني المصري.
سكن يليق بالمصريين
وأضاف أستاذ التخطيط العمرانى، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا لايف"، أن المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين" لفئة محدودي الدخل تبنتها الدولة تعد إنجازا في قطاع الإسكان، ويخضع لعدة اعتبارات تخطيطية هندسية وبيئية وما يجعله سكن يليق بالمصريين ويتوافر به عنصر الأمان وهو حق أساسي لكل مواطن مصري، موضحًا أن في السابق كانت هناك مناطق غير آمنة منتشرة في مصر، وكانت تفقد معنى السكينة، وهو أهم معنى يجب أن يتوافر في السكن، وكانت المباني تتسبب في مرض أصحابها، ولا تليق بمتطلبات الإنسان المصري".
مصر أعلنت بشكل رسمي أنها خالية من المناطق غير الآمنة
ونوه إلى أن بناء الإنسان يحتاج لتطوير المناطق غير المخططة وغير الآمنة، وهذا ما عملت عليه الدولة المصرية منذ عام 2014، منوها ان مصر أعلنت بشكل رسمي أنها خالية من المناطق غير الآمنة، مؤكدًا أنه في عام 2030 سنحتفل جميعًا بخلو مصر من المناطق غير المخططة أيضًا.