أكد الكاتب الصحفي اللبناني علي ضاحي، أن محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتغيير المعادلة السياسية في لبنان باءت بالفشل، مشددًا على أن حزب الله اللبناني يظل مكونًا أساسيًا في المشهد السياسي اللبناني سواء في البرلمان أو الحكومة.
وأشار “ضاحي” في تصريحات خاصة لـ الدستور، إلى أن صمود الحزب أفشل مخططات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي كانت تستهدف القضاء على القيادة العسكرية والأمنية والسياسية لحزب الله، مشيرًا إلى أن "هناك خسائر وتضحيات وشهداء، ولكن الأهداف الإسرائيلية الرئيسية، كإزالة حزب الله من المعادلة السياسية وإنشاء شرق أوسط جديد، لم تتحقق".
حزب الله يمتلك قاعدة شعبية تزيد على مليون مؤيد
وأوضح أن حزب الله يمتلك قاعدة شعبية واسعة تزيد على مليون مؤيد من مختلف الطوائف اللبنانية، ما يجعل استبعاده من المشهد السياسي أمرًا مستحيلًا.
وأضاف أن إسرائيل فشلت في تحقيق أي من أهدافها الميدانية أو السياسية، بما في ذلك الوصول البري إلى نهر الليطاني أو مناطق أخرى جنوب لبنان.
وعن موضوع الخروقات الإسرائيلية، قال “ضاحي” إن لجنة مختصة ستباشر عملها قريبًا لمعالجة هذه الانتهاكات، مؤكدًا أن الجيش اللبناني يحتفظ بحق الرد وباستخدام القوة إذا لزم الأمر، لافتا إلى أن حزب الله يعمل بالتعاون مع الحكومة اللبنانية على خطة لإيواء النازحين وتعويض المتضررين من الأحداث، لضمان تأمين مسكن لكل من فقد بيته أو تضرر.
واختتم: الجيش اللبناني مستمرومتعدد الأشكال، مع مواجهة التحديات الإنسانية التي يعيشها اللبنانيون نتيجة التصعيد الإسرائيلي.
