إستقبل وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، وفدا من شركة “المقاولون العرب” المصرية. برئاسة نائب رئيس مجلس إدارتها، سيد الوزير، بحضور سفير جمهورية مصر العربية لدى الجزائر، مختار وريده، وعدد من إطارات الوزارة.
خلال هذا اللقاء، تم بحث سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين الجزائر ومصر في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة. بما يتماشى مع توجيهات قيادتي البلدين لتعزيز أواصر الأخوة والتعاون المشترك.
كما استعرض الجانبان آفاق تطوير هذه العلاقات، تنفيذا لمخرجات زيارة العمل والأخوة التي قام بها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة في شهر أكتوبر الماضي.
وتناولت المناقشات فرص التعاون والإستثمار بين الشركات الجزائرية والمصرية. بما في ذلك شركات القطاع مثل سوناطراك، وسونلغاز، وسوناريم، في مجالات عدة، أبرزها صناعة النفط والغاز، وتطوير الحقول وإنجاز الهياكل القاعدية للمحروقات. بالإضافة كذلك إلى إنشاء محطات إنتاج وتحويل ونقل الكهرباء. ناهيك عن إنجاز مشاريع تحويل الموارد المنجمية في الجزائر.
من جهته قدّم وزير الدولة خلال اللقاء عرضا شاملا عن البرامج والمشاريع الحالية والمستقبلية لقطاع الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة. معربًا عن تطلعه إلى تجسيد مشاريع مشتركة بين الشركات الجزائرية وشركة “المقاولون العرب”. مؤكدا أن هذه المشاريع يجب أن تقوم على أسس اقتصادية متينة وشراكة قائمة على المصالح المشتركة وفق مبدأ رابح-رابح.
كما أشاد الوفد المصري بالعلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع بين البلدين، معبرًا عن تقديره للمستوى الإيجابي الذي حققته الشركات المصرية العاملة في الجزائر. مثل “بتروجيت” و”السويدي للكابلات”.
وأكد السفير مختار وريده على اهتمام جمهورية مصر العربية بتعزيز التعاون مع الجزائر، خاصة في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة. وأهمية تكثيف المشاورات الاقتصادية وتبادل الخبرات بين البلدين الشقيقين.