«بادرة أمل».. أبرز بنود الاتفاق بين إسرائيل وحزب الله لوقف حرب لبنان

«بادرة أمل».. أبرز بنود الاتفاق بين إسرائيل وحزب الله لوقف حرب لبنان
«بادرة
      أمل»..
      أبرز
      بنود
      الاتفاق
      بين
      إسرائيل
      وحزب
      الله
      لوقف
      حرب
      لبنان

بادرة أمل جديد قد تشرق على لبنان في حال نجحت المفاوضات التي تدور خلف الكواليس من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف العمليات العسكرية بين إسرائيل وحزب الله، والتي ارتفعت وتيرتها بشكل ملحوظ منذ نهاية سبتمبر الماضي. 

بادرة أمل جديدة 

الاتفاق المطروح على طاولة المفاوضات والذي قدمته الولايات المتحدة من خلال إرسال المبعوث الخاص آموس هوكشتاين إلى لبنان وإسرائيل لمحاولة سد الفجوات بين الجانبين، قد يكون بداية لإنهاء الحرب. 

414.webp
علما لبنان و إسرائيل 

أبرز بنود الاتفاق بين إسرائيل وحزب الله 

حتى الآن تم نشر تقارير عبرية تكشف ملامح الاتفاق المزمع تنفيذه، والذي ينص على وقف إطلاق النار لمدة شهرين مبدئيا، وتنسحب خلالها القوات الإسرائيلية من لبنان، وتنهي حزب الله وجوده المسلح جنوب نهر الليطاني، الذي يبعد نحو 18 ميلا عن الحدود مع إسرائيل.

ومع انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، سوف يقوم الجيش اللبناني بنشر آلاف الجنود في هذه المناطق التي سيتم إخلاؤها، إلى جانب قوة المراقبين التابعة للأمم المتحدة التي تنتشر بالفعل في المكان.

وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، لا توجد نية لدى إسرائيل لإقامة منطقة عازلة داخل لبنان، على غرار المنطقة الأمنية التي احتلتها من عام 1982 حتى عام 2000. وستنسحب القوات بشكل كامل إلى الحدود الدولية.

وبالإضافة إلى ذلك، سيتم السماح للمدنيين اللبنانيين بالعودة إلى منازلهم في القرى والبلدات الجنوبية اللبنانية التي تم إخلاؤها.

وقال التقرير التلفزيوني إن لبنان التزم بالإشراف على كل عمليات شراء الأسلحة وإنتاجها في البلاد لضمان عدم وصول أي شيء إلى حزب الله.

وقال مسؤولون إن إسرائيل طالبت بمزيد من الضمانات لضمان إزالة أسلحة حزب الله من منطقة الحدود.

نقاط الخلاف في الاتفاق 

وكانت إحدى نقاط الخلاف الرئيسية في المفاوضات تتمثل في مطلب إسرائيل بالحرية في العمل في حال انتهاك حزب الله للاتفاق.

وقال مسؤولون إسرائيليون، إنهم لن يوافقوا على اتفاق وقف إطلاق النار الذي لا يمنحهم صراحة حرية العمليات العسكرية في لبنان إذا اعتقدوا أن حزب الله ينتهك أحكامه.

وقال مسؤولون لبنانيون إن الموافقة على مثل هذه الصفقة من شأنها أن تنتهك سيادة لبنان. وقال زعيم حزب الله نعيم قاسم إنه لن تقبل اتفاقا لا يتضمن "إنهاء كامل وشامل للعدوان ولا يحمي سيادة لبنان".

وبموجب الاتفاق الذي اقترب من الانتهاء، بحسب ما ذكرت القناة 12، فإن رسالة جانبية أميركية ستنص بوضوح على أن إسرائيل لها الحق في التصرف كلما رأت "تهديدا فوريا" من لبنان.

وأضاف التقرير أن الولايات المتحدة أشارت في الأيام الأخيرة إلى أنه إذا رأت إسرائيل أن هناك حاجة للتحرك ضد التهديدات التي يمكن التصدي لها على الأراضي السورية، وليس على الأراضي اللبنانية، فإن ذلك سيكون أفضل.

وقالت إسرائيل إنها ستتحرك ضد أي وجود لحزب الله في جنوب لبنان حسب الضرورة، إما بشكل مباشر أو بإخطار الجيش اللبناني عبر الولايات المتحدة.

كان هناك خلاف بين لبنان وإسرائيل حول الدول التي ستشارك في اللجنة الدولية التي تشرف على تنفيذ الاتفاق وقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701. وقد صدر هذا القرار في عام 2006 لإنهاء حرب استمرت شهراً بين إسرائيل وحزب الله. كما طالب القرار حزب الله بنزع سلاحه والانسحاب إلى الشمال من الليطاني، ولكن لم يتم تنفيذه بالكامل.

وبحسب تقارير إعلامية عبرية، تم الاتفاق في النهاية على أن ترأس الولايات المتحدة الهيئة الدولية التي تشرف على تنفيذ الاتفاق، وأن تكون فرنسا في هذه اللجنة.

انعدام الثقة بين باريس وتل أبيب 

وكانت إسرائيل قد رفضت مشاركة فرنسا في اللجنة وسط انعدام الثقة المتزايد في باريس. وأعرب الرئيس إيمانويل ماكرون عن تضامنه مع إسرائيل في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر، لكنه كثف تدريجيا انتقاداته لاستمرار إسرائيل الحرب على قطاع غزة. 

وقالت القناة 12 إن المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين أوضح لإسرائيل أنه لن يكون هناك اتفاق إذا لم تكن فرنسا عضوا في هيئة الرقابة الدولية.

وكان لبنان قد رفض السماح للمملكة المتحدة بالانضمام إلى اللجنة. ولم يتضح يوم الاثنين ما إذا كان المسؤولون اللبنانيون قد تخلوا عن معارضتهم بعد التنازل الذي قدمته إسرائيل بشأن فرنسا.

ولم يتضح على الفور كيف ستكون اللجنة فعّالة في الإشراف على الاتفاق. فبعد اعتماد القرار 1701 في عام 2006، لم ينه حزب الله وجوده في جنوب لبنان، في حين اتهم لبنان إسرائيل بانتهاك مجاله الجوي بشكل منتظم.

وقالت القناة 12 إن هناك دعمًا شبه إجماعي للصفقة من قبل السياسيين الإسرائيليين والمشاركين في المؤسسة الدفاعية خلال المشاورات الأمنية التي عقدت مساء الأحد بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وأضافت أن التداعيات الاستراتيجية غير المحددة تم تسليط الضوء عليها، وكذلك الاعتبارات المتعلقة بالعودة الوشيكة لدونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة، إلى جانب الاعتبارات المتعلقة بإمدادات الأسلحة.

بدأ حزب الله إطلاق الصواريخ على إسرائيل في 8 أكتوبر 2023، بعد يوم من هجوم حماس على إسرائيل. وفي الأول من أكتوبر أرسلت قوات برية إلى جنوب لبنان كجزء من هجومها المتصاعد ضد حزب الله. كما قتلت العديد من كبار قادة حزب الله في سلسلة من الضربات، بما في ذلك زعيم الحزب حسن نصر الله.

وكان الهدف الرئيسي لإسرائيل في الشمال هو دفع حزب الله بعيدا عن الحدود وتوفير الظروف الآمنة لعودة عشرات الآلاف من المستوطنين الذين تم إجلاؤهم إلى مستوطانتهم.

وذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية (كان) أن الحكومة لن تدعو سكان الشمال الذين أخلو منازلهم إلى العودة على الفور، بمجرد دخول اتفاق وقف إطلاق النار المتوقع مع حزب الله حيز التنفيذ.

وبحسب التقرير، تريد إسرائيل أولاً ضمان الهدوء على طول الحدود قبل إخبار السكان بأنه من الآمن العودة إلى منازلهم - وهو ما قد يستغرق بضعة أسابيع إلى بضعة أشهر.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الانتخابات الأمريكية 2024.. ولاية فلوريدا مهمة للمرشحين لرئاسة الولايات المتحدة
التالى سعر الذهب الأن في محلات الصاغة بمصر