مدير كلية الدفاع الوطني السابق بـ صالون التنسيقية: حروب الجيل الرابع تعتمد على ضرب ثوابت الأخلاق والدين والنظام السياسي

مدير كلية الدفاع الوطني السابق بـ صالون التنسيقية: حروب الجيل الرابع تعتمد على ضرب ثوابت الأخلاق والدين والنظام السياسي
مدير
      كلية
      الدفاع
      الوطني
      السابق
      بـ
      صالون
      التنسيقية:
      حروب
      الجيل
      الرابع
      تعتمد
      على
      ضرب
      ثوابت
      الأخلاق
      والدين
      والنظام
      السياسي

قال محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني السابق، إن الدول لا تتحدث عن الحروب الحديثة حتى لا تنكشف وسائلها، وعندما نقارن الحروب، نعتمد على ثلاث أمور، أولها "الهدف العسكري" وثانيها "تشكيل المعركة" والثالثة "وسائل التدمير"، مشيرًا إلى أن وسائل التدمير موجودة منذ البارود وحتى القبنلة النووية، لكن الحرب الإلكترونية كانت تتم في السابق من خلال الشوشرة أو التداخل أو الإعاقة، سواء رادرية أو لاسلكية.

جاء ذلك خلال صالون نقاشي، نظمته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان "الحروب السيبرانية.. كيف توظف الدول التكنولوجيا في صراعاتها؟".

مبادئ الحروب

وذكر أن هدف الحرب الأول هو القضاء على العدو وهذا كان في حروب الجيل الأول وتغيرت فيما بعد في حرب الجيل الثاني عبر التدمير عن بعد، ثم دخلنا في حروب الجيل الثالث عندما اخترع الألمان "الحصار" لتحقيق الانتصار وهو ما نجحت من خلاله في الانتصار على فرنسا. مشيرًا إلى أن مبادئ الحرب تتضمن الحشد والانتشار وقد استخدمت في حرب أكتوبر.

ونوه بأن حروب الجيل الرابع، والتي نمر بها حاليًا، كانت ثمرتها 25 يناير وهي ثمرة لزرع قام به الغرب منذ التسعينيات، وتمثلت في الانفتاح الاقتصادي والتعليم الأجنبي دون رقابة.

مدير كلية الدفاع الوطني السابق بـ صالون التنسيقية: حروب الجيل الرابع تعتمد على ضرب ثوابت الأخلاق والدين والنظام السياسي

ونوه بأن حروب الجيل الرابع تعتمد على تدمير 5 أشياء، تشمل الأخلاق، المعتقدات الدينية، العادات والتقليد، النظام السياسي، وهو ما تتعرض له المنطقة العربية منذ 2011، وذلك من خلال استخدام التكنولوجيا.

ولفت إلى أن حروب الجيل الرابع تستخدم الإشاعة، والتي يتم تكوينها على قدر الولاء والإنتماء، وهي صلب معركة الوعي، التي يتم استخدامها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والأجهزة الاتصالية الحديثة.

صالون التنسيقية

ويناقش الصالون "الأمن السيبراني وأنواعه"، ومخاطر الحروب السيبرانية خاصة بعد أحداث لبنان وما شهدته من تفجير أجهزة اتصالات عن بعد، ودور الذكاء الاصطناعي في الحروب السيبرانية، بالإضافة إلى كيفية مواجهة الدول النامية تحديات الأمن السيبراني، وحماية الأفراد العاديين أنفسهم من الهجمات السيبرانية، والإجراءات التي يمكن اتخاذها لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.

كما يناقش الصالون الاستثمار المصري في التكنولوجيا والقدرة على الحماية من الاختراقات، فضلاً عن التداعيات المحتملة لهجوم سيبراني على البنية التحتية الحيوية، واختراق شبكات الاتصالات وتفجير الأجهزة عن بعد.

يدير الحوار خلال الصالون النائب علاء مصطفى عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك في الصالون كلا من: المهندس تامر محمد خبير تكنولوجيا المعلومات وسكرتير شعبة الاتصالات بالاتحاد العام للغرف التجارية، والدكتور أسامة مصطفى خبير أمن المعلومات، والمهندس أحمد السخاوي خبير أمن وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور محمد عزام استشاري تكنولوجيا المعلومات وعضو مجلس إدارة الجمعية الدولية للإدارة التكنولوجيا، وعماد رؤوف، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق تفجيرات "البيجر" تسلط الضوء على دور الوحدة 8200 الإسرائيلية
التالى طرد تروسارد وإصابة رودري وريمونتادا الجانرز وإنجاز هالاند| أرسنال يتقدم على مانشستر سيتي (1/2) في الدوري الإنجليزي