الثلاثاء 26/نوفمبر/2024 - 12:20 م 11/26/2024 12:20:01 PM
تحل اليوم، ذكري ميلاد أحد أشهر وأنجح فناني الزمن الجميل، الذي لقب بفتي الشاشة الأول، الفنان الراحل عماد حمدي، قدم للشاشة الذهبية عدد كبير من الأفلام السينمائية الناجحة، أهمها ثرثرة فوق النيل، الخطايا، أبي فوق الشجرة، سواق الأتوبيس، ولذلك قررت “الدستور” الاحتفاء بهذه الذكري علي طريقتها الخاصة، حيث ولد في ٢٥ نوفمبر عام ١٩٠٩م ووافته المنية يوم ٢٨ يناير عام ١٩٨٤م .
قررنا زيارة المنزل الذى عاش بين جدرانه عماد حمدي أواخر أيامه الفنية، بعد رحلة عطاء طويلة، أثري بها المكتبة السينمائية المصرية، وفي العقار رقم ٣١ بشارع البطل أحمد عبد العزيز بحي المهندسين بمحافظة الجيزة، داخل شقة بسيطة ولافتة تابعة لمشروع التنسيق الحضاري “عاش هنا”، وجدنا أخر ما تبقي من ذكريات لفارس السينما، تحدثنا مع أحد الجيران بالعمارة، ويدعي الحاج ص . خ، قال: " حضرت تواجد الفنان القدير عماد حمدي بالعقار، فأنا ابلغ من العمر ٧٥ عاماً، وكان رحمه الله طيب القلب ومتواضع جداً مع قاطني العقار، لم يسمع له أي ضوضاء خلال فترة وجوده، رغم طبيعة عمل الفنانين المعروفة عنهم، لكن شقته كانت من أهدي الشقق بالعمارة، وعلمت أنه كان يملك شقة أخري بالزمالك، لكنه تركها ليعيش في هذه الشقة أخر أيامه، والتي تعرض خلالها لحالة نفسية سيئة بسبب رحيل شقيقه، وهو الأمر الذي جعل الداعية الراحل محمد متولي الشعراوي يقوم بزيارته هنا، للشد علي يده واخراجه من الحالة التي كان يعاني منها .
وبعد فترة علمنا ان الفنان الراحل أصيب بعدة أمراض، توفي علي أثرها، ليترك سيرة طيبة وسط أهالي العقار، الذين مازال العديد منهم يذكره بكل خير، رحمه الله