"الزراعة ": حزمة من الإجراءات في 3،5 مليون فدان قمح لزيارة إنتاجية المحصول

"الزراعة ": حزمة من الإجراءات في 3،5 مليون فدان قمح لزيارة إنتاجية المحصول
"الزراعة
      ":
      حزمة
      من
      الإجراءات
      في
      3،5
      مليون
      فدان
      قمح
      لزيارة
      إنتاجية
      المحصول

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في معهد بحوث المحاصيل الحقلية عن حزمة من الإجراءات التي يجب اتباعها في زراعات القمح هذا العام لنحو 3،5مليون فدان، بتوفير تقاوي لتغطية المساحات المستهدفة بنسبة 100% لزيادة الإنتاجية من خلال الالتزام بالسياسة الصنفية التي حددتها الوزارة وزراعة الأصناف والسلالات التي ألزمت بها المزارعين والتعامل مع مصادر التقاوي الموثوق بها. 
 

أعلى معدلات الإنتاجية
وقالت وزارة الزراعة في تقرير إن الالتزام بالسياسة الصنفية، تمثل الضمانة الوحيدة، للوصول لأفضل وأعلى معدلات الإنتاجية، والتي تحول دون الإصابة بالأمراض والأصداء”، محذرة من مخاطر استخدام بقايا حصاد الموسم الماضي من التقاوي”، أوالتعامل مع المصادر غير الموثوقة، لأنه  يمثل أحد الأسباب الإصابة بالأمراض والأصداء، وتراجع الإنتاجية.

 

وأكد البيان على التزام “البحوث الزراعية” بإنتاج السلالات والأصناف الجديدة، وتحري كافة الاشتراطات والقواعد، وإيجاد بدائل جديدة، تتفوق على ما عداها من السلالات، التي تم رفعها من قائمة الأصناف المعتمده، لافتا إلى تطوير مهارات وصقل خبرات جموع المزارعين الذين يتعاملون معهم الباحثين  بشكل مباشر، سواء عبر المنافذ الرسمية أو من خلال الوزارة، حيث  أنهم معنيون، بإعطاء أحدثحدك النصائح الفنية والإرشادية، حول كيفية زراعة التقاوي، والمقننات المعتمدة للزراعة.

 

وقال البيان إن هناك من  التقاوي غير المعتمدة، والتي يسعون لتسويقها التجار  وإيهام المزارعين بجدواها الاقتصادية، عبر إطلاق عدة أسماء وهمية، توحي بارتفاع معدلات إنتاجيتها بما يتنافى مع الحقيقة، حيث قسمت أصناف القمح إلى نوعين فقط على مستوى العالم “شتوي وربيعي”، وأن الصنف الأول “الشتوي” يتميز بارتفاع معدلات إنتاجيته،  مشددةً على ضرورة المتابعة مع المهندس الزراعي المختص، للتعرف على القواعد والاشتراطات الفنية المعمول بها.
 

ودعا البيان لضرورة بدر التقاوي قبل تنفيذ معاملات الحرث السطحي بالجرارات ذات السكين القصير، على أن تتم تغطية الأرض بعد تنفيذ هذه الخطوة، على أن يتم بدار التقاوي بعدها خلال تنفيذ معاملات الحرث، والتي تعقبها تغطية التربة، والالتزام بتطبيق شروط زراعة محصول القمح بالطرق العادية، سواء بالعفير أو التسطير أو البدار، مشددةً على ضرورة تنفيذ عملية التسوية بالليزر، موضحةً أنها تحول دون تراكم مياه الري في مناطق بعينها داخل الحقل، وهي الإشكالية التي تعزز فرص حدوث “التفقيع”، علاوة على كونها أحد الأسباب التي تضاعف من كمية التقاوي المستخدمة.

 

وطالب البيان مزارعي محصول القمح بضرورة الالتزام بإضافة السوبر فوسفات بمعدل شيكارتين للفدان، للمساعدة على إتاحة الفترة الزمنية الملائمة لتحليل الفوسفات على مدار الموسم، وتقسيم الجرعات السمادية على  جرعات خلال الموسم.
 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق معوش :”مخلوفي كان سفيرا للثورة الجزائرية في الخارج”
التالى رئيس الجمهورية يشرف على مراسم إحياء الذكرى الـ 50 لتأسيس الإتحاد الوطني للفلاحين